تقرير أمني: «دواعش» بأسلحة ثقيلة ليبية في نيجيريا
حذر معهد الدراسات الأمنية الأفريقية (ISS) من اعتماد “داعش” على شبكة معقدة من الاتصالات والطرق عبر غرب وشمال أفريقيا لتسهيل تحركات المسلحين.
وقبل أيام، اعترفت السلطات النيجيرية ولأول مرة بإسقاط مسلحين طائرة عسكرية لكن المقلق أن العملية جرت بأسلحة ليبية ثقيلة.
ولم تكن هذه الحادثة بعيدا عن تقرير أمني كشف عن إعادة تنظيم “داعش” الإرهابي تشكيل قواته في حوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل الأفريقي.
ففي تقرير لمعهد الدراسات الأمنية الأفريقية (ISS) توقع أن يأتي نحو 120 من المسلحين، بمن فيهم العرب الذين سيتمركزون بشكل دائم في المنطقة وسيشكلون جزءًا من القيادة، من ليبيا.
وبحسب تحليل لمركز الأبحاث الجيوسياسية في لاجوس فإن “هذه الجماعات استفادت من انتشار الأسلحة أثناء الصراع في ليبيا”.
أما عملية نقل ترسانة الأسلحة فتم عن طريق المهاجرين والبضائع من خلال الصحراء، لتمر بشكل خاص عبر مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
ومن بين التقارير المفزعة لجميع دول الساحل والغرب الأفريقي أنه لأول مرة يهاجم فيها “قطاع طرق” الطيران الحربي النيجيري.
وهذه هي أول مرة تسقط فيها الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة طائرة عسكرية.
فضلا عن أنه من “النادر أن تتحدث السلطات عن هذا النوع من الهجوم، فخلال الحرب ضد تنظيم بوكو حرام، نفت الحكومة دائما أي هجوم على الشرطة، رغم إطلاق الإرهابيين النار على الطائرات والمروحيات”.