المتحدث باسم «أردوغان»: ندين المحاولات الفاقدة للدعم الشعبي في تونس
استنكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ما سماها “تعليق العملية الديمقراطية في تونس” وفق قوله.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، الإثنين، تعليقا على إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه.
وأضاف قالن في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء التركية “الأناضول”: “نرفض تعليق العملية الديمقراطية وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس الصديقة والشقيقة”.
وأردف :” ندين المحاولات الفاقدة للشرعية الدستورية والدعم الشعبي، ونثق أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذا المسار” على حد تعبيره.
ويوم أمس، أصدرت الرئاسة التونسية، بيانا قالت فيه: “بعد استشارة كلّ من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور، اتخذ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم 25 يوليو 2021، القرارات التالية حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة”.
أضاف البيان: “اعفاء رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي، تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما، رفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب، وتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية لمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية”.
ولفت البيان إلى أنه سيصدر في الساعات القادمة أمر يُنظّم هذه التدابير الاستثنائية التي حتّمتها الظروف والتي ستُرفع بزوال أسبابها، وتدعو رئاسة الجمهورية بهذه المناسبة الشعب التونسي إلى الانتباه وعدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.
وقال راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإخواني التونسي، إن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد استثناءً، وتدفع الشعب إلى الظلمات، وأنه لا يصح إلا الصحيح، وفق قوله.
أضاف الغنوشي، في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، أنه متأكد من أن الشعب التونسي سيدافع عن ثورته وأن ما حدث لم يكن انقلاباً، وأن هناك استغلال للظروف الصعبة التي تعيشها تونس، على حد قوله.
وواصل قائلًا: “متأكد ان الشعب التونسي سرعان ما سيدرك أن هذه القرارات ستعيده إلى عصر الظلمات والاستبداد وسلطة الرأي الواحد” على حد تعبيره.