عبد الباسط بن هامل يكتب: باشاغا والدفع المسبق

العجلاتي عراب فجر ليبيا ” فتحي باشاغا”، الذي يدعي الوطنية ومحاربة المليشيات، وهو عرابها في حقيقة الأمر، يسوق نفسه عبر الدوائر الخارجية من خلال مؤسسة الضغط السياسي الامريكية” رويس براونشتاين” والتي وقع عقداً معها بقيمة شهرية تقدر بحوالي 50 ألف دولار أمريكي ومن بين الاتفاق غسل وتلميع باشاغا خارجيا وحرق خصومه في سباق الرئاسة الليبية، وهو يعلم جيدا أن إثنين من أبرز المرشحين المفترضين وهما خليفة حفتر، وسيف الإسلام، وبالتالي استخدم وسيلة رخيصة عبر الصحفي الذي يعمل لصالح وكالة الاستخبارات الامريكية CIA ومحسوب على الديمقراطيين ويعمل ضمن فريق تهويد المنطقة من خلال دعمهم مشروع الربيع العربي الذي دمر المنطقة.
الصحافي ” روبرت إف ورث ” في تقريره الصحافي انتقل من طرابلس إلى الزنتان وحدد الهدف مسبقاً لاخراجه بصورة سيئة لكل الليبيين الذي يعقدون آمالهم على سيف الإسلام وبغض النظر على المظهر الخارجي واللباس الذي توقف عنده كثيرون لسيف الاسلام وبعضهم محق، فإن حديث الصحفي داخل النص يعبر عن وجهته ويتحمل وزر تحليله الخاص الذي يدل عن سوء نية مبيت مسبقا بانتقادات تتجاوز حدود المهنية الصحافية إلى توجيه الرأي العام بطريقة مدسوسة مدفوعة الأجر من صديقه الذي قبض الثمن كلماته في مصراتة من فتحي باشاغا ضمن شبكة تدير انشطة عديدة يدعمها فيها الإنجليز .
إن مقابلة مع شخصية بوزن سيف الإسلام لا يمكن أن يكون معها أشخاص أخرى متداخلة بالمطلق داخل النص وهي عملية مدسوسة أيضا، في حين تعمد الهجوم المباشر على سيف الإسلام وآخرين، بينما قام بتلميع باشاغا وأظهره في ثوب المنقذ وشريك الأوروبين ودول المنطقة.