خبراء أمميون: المرتزقة يعرقلون السلام في ليبيا ومغادرتهم هامة قبيل الانتخابات
قال خبراء حقوق الإنسان المستقلون في الأمم المتحدة إن استمرار تجنيد المرتزقة في ليبيا يعيق التقدم في عملية السلام، ويشكل عقبة أمام الانتخابات المقبلة، داعين إلى رحيلهم الذي طال انتظاره.
وقالت رئيسة فريق الأمم المتحدة العامل المعني باستخدام المرتزقة، جيلينا أباراك، في بيان اليوم الجمعة، بعد تسعة أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ، يواصل المرتزقة والمتعاقدون العسكريون والأمنيون العمل في البلاد.
وشدد الخبراء الأمميون على أن إبعاد جميع المرتزقة «شرط مسبق وحيوي» لإجراء انتخابات سلمية.
وقالت آباراك إنه إذا كانت الانتخابات ستجرى في 24 ديسمبر المقبل، كما هو مقرر، «فيجب أن يكون الليبيون قادرين على القيام بهذه العملية في بيئة آمنة ومأمونة، ووجود هذه الجهات الفاعلة يعيق ذلك».
فيما وصف المبعوث الأممي يان كوبيش فتح الطريق بأنه «خطوة حاسمة» لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار 23 أكتوبر الماضي، و«على نفس القدر من الأهمية»، السماح بحرية حركة التجارة والدعم الإنساني وشعب ليبيا.
ولفت إلى أن ، الخطوة الرئيسية التالية في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هي البدء في انسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات من ليبيا دون تأخير.