اخبار مميزة

النعاس: الجيش التونسي تأسس بـ”عين فرنسية” و”قيس سعيّد” يكره رائحة الإسلام

وصف محمد النعاس محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، الرئيس التونسي قيس سعيد بأنه علماني متفرنس، بسبب قراراته بتجميد عمل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية. 
وتحت عنوان “قراءة فى المشهد التونسي”، نشر النعاس تدوينة عبر “فيسبوك”، رصدتها “الساعة 24″، وقال خلالها إن الرئيس (الأكاديمي) التونسى قيس سعيد الذى تحمست له شريحة الشباب التونسى ومكنته من الفوز على منافسيه المناضلين الشهيرين عبد الفتاح مورو ومنصف المرزوقى انتصارا لما يعتقدون أنه التطور والحداثة … ولم ينتبهوا إلى أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن المسألة ليست بتلك البساطة، على حد قوله.
وادعى الخبير العسكري بقنوات الإخوان أن هؤلاء الشباب لم ينتبهوا إلى أن المستعمر الفرنسي ما يزال جاثما فى صدورهم وساكنا فى عقولهم، يتسرب إليهم من أول لحظة يدخلون فيها إلى المدارس ويجلسون على مقاعد الدراسة وهم أطفال  بيض القلوب والصحائف ، حيث يتم تشكيل عقولهم بالطريقة التى يريدها المستعمر الفرنسي “الغائب الحاضر”.
وواصل النعاس مزاعمه: “لم يدرك الشباب أن هذا الأكاديمى العلمانى الذى لا يمثل عقيدتهم وحضارتهم الأصلية فى شيء قد يقلب لهم رأس المجن ويحيل كفاحهم خلال العشر سنوات الماضية من أجل تثبيت معالم الحرية والعدالة أثرا بعد عين بتحريك دبابة واحدة من دبابات الجيش التونسي الذى تم تأسيسه بعين فرنسية … لسبب واحد وحيد ،  وهو كراهيته لرائحة الإسلام التى تفوح من مجلس نواب الشعب التونسى الذى تمثل فيه حركة النهضة أغلبية معتبرة انتخبها الشعب التونسي المسلم بمحض إرادته ، وهى رائحة تمقتها نفوس العلمانيين الذين تعلموا وتربوا فى مدارس الفكر الغربى والذين يقودون عمليات التشويه والتدمير والتخريب فى ليبيا والعراق وسوريا ومصر واليمن وأفغانستان حتى هذه اللحظة”، بحسب قوله.
وعبّر عن أمله في “أن ينتبه الشباب التونسي فى هذه المرة إلى اللعبة القذرة التى يقودها العلمانى ( المتفرنس ) قيس سعيد والتى تتمثل فى سحق الفكر السياسي الجماعى الحر الناشئ عن الثورة التونسية العظيمة والرجوع إلى الفكر السياسى الفردى المتجبر الذى يرفع الشعار الفرعونى الشهير  ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )”، وفق ادعائه.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى