اخبار مميزة

«القماطي»: «حفتر» لا يمكن أن يكون شريكاً في أي مصالحة وطنية أو عملية سياسية

زعم جمعة القماطي، رئيس ما يعرف «حزب التغيير»، إن «حفتر»- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية- يرفض الخضوع لأي سلطة مدنية في ليبيا، هو تحدٍّ جديد لسلطة المجلس الرئاسي، على حد تعبيره.
وقال القماطي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»:«تصريح حفتر بأن قواته لن تخضع لأي سلطة مدنية في ليبيا، وهو تحدٍّ جديد لسلطة المجلس الرئاسي ولأي سلطة ستفرزها انتخابات قادمة» على حد زعمه.
وأضاف:« هذا يؤكد أنه لا يمكن لمجرم حرب تسببت مليشياته في مقابر جماعية، أن يكون شريكا في أي مصالحة وطنية، أو عملية سياسية تشمل كل من يسعى إلى بناء دولة مدني» على حد قوله.
وكان المشير حفتر، قد قال في كلمته له، أمس الإثنين، إن الجيش لم يقبل التوقيع على اتفاقيات الذل ولم يستسلم أمام أفواج الإرهابيين، ولولا الجيش ومواقفه لما كان لليبيا دولة موحدة حتى اليوم ولا حكومة إلا للإرهابيين ولا مكانا للانتخابات في مسار خارطة الطريق.
وتابع المشير:” رغم الاختلافات الحادة والتصعيد الذي وصل للمواجهات المسلحة نمد أيدينا للسلام العادل، ولولا إيمان الجيش بمسار السلام لما كان للجنة العسكرية المشتركة أن تتشكل وتباشر أعمالها وتنجز شيئا من مهامها”.
واستطرد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، “على كل ليبي أن يفتخر بجيشه لأنه لم يكن يوما أداة للقهر والقمع أو متعاليا على شعبه أو مدعيا الوصاية عليه أو منحازا لقبيلة أو قرية أو مدينة بل للشعب”، متابعا، “أيادي الجيش ستبقي ممدودة لمن يعمل على المصالحة وطي صفحات الماضي لبناء ليبيا جديدة يعمها الخير والسلام”.
يشار إلى أن ما يسمى بـ«حزب التغيير» الذي اقترح له مؤسسه ورئيسه جمعة القماطي شعار «تغيير الإنسان هو مفتاح تغيير الأوطان»، ويصنف في ليبيا على أنه من الأحزاب الضعيفة، التي لا تمتلك أي حضور في الشارع، كما أن عدد أعضاء الحزب قليلون جدًا، ولا يوجد أي مؤشر عن عددهم الحقيقي.
ويعرف الحزب أيضًا بمواقفه العدائية من الجيش الليبي، وكثرة بياناته، التي يعمل القماطي على تسويقها في المحطات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى