«امغيب»: من يهاجمونني لا يجرؤون على التحدث عن مساس الدبيبة برموز الوطن
أكد سعيد امغيب، عضو مجلس النواب، أن الذين هاجموه واتهموه بأبشع الألفاظ لا يجرؤون على الحديث عن كلمة الدبيبة التي هاجم فيها رموز الوطن.
وقال امغيب، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “شبكة الرائد الكاذب على أهله وقناة فبراير الفاجرة وقناة الأحرار الفاسقة، والكثير من بيادق الأتراك أصحاب الصفحات الحقيقية والوهمية وبعض المرتزقة الأفارقة الذين تحصلوا على أرقام وطنية بعد فبراير ويدعون اليوم بأنهم ليبيين وذباب الاخوان المفسدين الإلكتروني”.
وأضاف “كل هؤلاء هاجموني طيلة الأيام الماضية وقذفوني بأبشع الألفاظ حتى وصل الأمر ببعضهم إلى درجة اتهامي بالخيانة والتحريض على الحرب والانفصال مطالبين بسحب الجنسية الليبية مني تارةً ومعاملتي معاملة مواطن درجة ثانية تارةً أخرى، مدعين بأنني أشكل تهديداً للنسيج الإجتماعي واللحمة الوطنية ووحدة التراب”.
وتابع “كل ذلك بسبب منشور على الفيس بوك حاولت من خلاله كشف مخططهم القادم وبينت السيناريو الذي قد يحدث”.
واستطرد “أين هم جميعاً اليوم من كلمة الدبيبة الرسمية التي تهجم فيها بشكل واضح على من نعتبرهم رموز الوطن، كلمة الدبيبة المكتوبة بمكتب المفتي المعزول في تركيا أوضحت حجم التعالي والكره والبغض للمؤسسة العسكرية التي بنيت بجهد الرجال الشرفاء الذين حاربوا الإرهاب وطهروا البلاد منهم، هؤلاء الرجال لا يتلاقون تعليماتهم من أحد وليس لهم أي ولاء إلا لله أولاً ثم للوطن”.
واستكمل “هل يستطيع أحد ممن ذكرت أن يتهم الدبيبة بالتصعيد المتعمد والاصطفاف الواضح وأنه بهذه الكلمة هدد النسيج الاجتماعي وانحاز لطرف دون طرف وقطع الطريق أمام أي محاولة لتوحيد الجيش أو انطلاق المصالحة الوطنية لأن الضباط الذين وصف ترقياتهم بالوهمية أبناء قبائل شريفة مجاهدة روت بدماء أبناؤها تراب أرضنا الطاهرة، في الوقت الذي كان يفترض به ان يحتوي الجميع ويشد على أيدى الجميع من أجل بناء الوطن”.
الوسوم