الغرياني: يجب على المجلس الرئاسي إصدار “أمر قبض” على “حفتر”
حرّض المفتي المعزول الصادق الغرياني المجلس الرئاسي على إصدار أمر قبض على القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير حفتر، زاعما أن “الحليف التركي” فقط هو من يمنع حفتر عن شن الحرب.
وقال الغرياني في برنامجه الأسبوعي عبر قناة “التناصح” التي تموّل من المال العام، وتبث من تركيا، إن الاتفاق الذي فرضوه علينا وقالوا هناك مجلسا رئاسي يقوم بوظيفة القائد الأعلى، الجيش فيه قائد أعلى وليس قيادة عامة، فالقائد الأعلى لماذا هو مفرط الآن في واجباته وفي مسؤولياته وصامت صمتا كاملا وترك الميدان للمنتحل للصفة وللشخصية ولا وجود له”.
وأضاف المفتي المعزول بقرار من مجلس النواب: “أنا أقدر وأحيي بعض الضباط في لجنة (5+5) الذين رفضوا الترقية التي رقاهم بها حفتر، رقاها واحد إلى فريق وواحد إلى كذا فرفضوها، أنا أحييهم لأن هذا يدل على أنهم يشتغلون بمهنية يعرفون أن هذا كلام لا يقبله عقل ولا قانون ولا يمكن أن يصير، هذا كلام باطل لأن من لا يملك أعطى شيئا هو لا يملكه، ربما يستحقون الترقية لكن الترقية تكون ممن هو مخول بها” وفق زعمه.
وتابع الغرياني دائم التحريض ضد الجيش الوطني الليبي: “أقول إن المجلس الموجود الآن عليه أن يتولى المسؤولية التي أعطاها له المجتمع الدولي وأول هذه الواجبات أن يعلق على هذه التصريحات التي ذكرها حفتر وأنه غير خاضع لأي سلطة مدنية، يجب أن يعاقبه على ذلك وأن يصدر أمرا بالقبض عليه وأنه متمرد ومخالف لاتفاق الصخيرات ومنتحل شخصية وصفة لا يملكها وأن تصدر قرارات بإحالته إلى النيابة والتحقيق والتقاعد يعني مواد القانون كلها معهم بمقتضى اتفاق الصخيرات وليس بمقتضى اتفاق دار الإفتاء ولا غيرها” بحسب ادعائه.
وزعم الغرياني أن “هذا تفريط في حق الشعب الليبي وهذا الذي جعله يتمادى لأن هو الذي لا يملك شيئا بمقتضى الاتفاق ولا بمقتضى القانون ومع ذلك يتكلم ويرعد وبزبد ويفعل ما يريد والذين يملكون الشرعية ويملكون السلطة بمقتضى القوانين والاتفاقات خائفون منه وساكتون عليه”.
وواصل مدعيا: “أنا أقول لا أخفي ما في نفسي أنه إذا فشلت كل الوسائل التي هو يسعى من خلالها للوصول إلى الحكم فإنه سيرتكب كل حماقة والحرب هي ضمن خياراته والذي يمنعه من الحرب هو شيء واحد في الوقت الحاضر وهو الحليف التركي” بحسب قوله.
الوسوم