اخبار مميزة

نافيا رواية اللّواء “444 قِتال”.. مواطن: أبنائي قُبض عليهما خلال عودتهم من مصراتة ولا علاقة لهم بالتخريب   

نفى المواطن مفتاح امبارك تورط ابنيه زيدان وأحمد في “أحداث الشويرف” كما ادعى اللّواء “444 قِتال” في بيانه عن القبض عن مجرمين بحوزتهما أسلحة وآليات عسكرية.
ونشر امبارك عبر صفحته على “فيسبوك” صورة لابنيه أمامهما أسلحة وذخائر، وهي الصورة التي التقطها اللّواء “444 قِتال”، وأذاعها على أنهما مجرمان وكانا يخرّبان غرفة تحكم المياه في الشويرف.
وأوضح المواطن أن ابنيه ليس لهما علاقة بما حدث، وأنهما تم القبض عليهما في طريق النهر، قائلا: “هذه الصورة هي لابناي اللذين تم القبض عليهما في طريق النهر”، مشيرا إلى أنهما كانا قادمين من مصراتة.
مفتاح بيّن أن الابن الأكبروهو زيدان مفتاح زيدان امبارك يدرس في كلية الآداب مصراتة، وأخاه أحمد مفتاح زيدان امبارك يعمل في معرض للسيارات في مصراتة.
وأضاف: “لاعلاقة لهما لا بالسلاح ولا بالتخريب ولا كل ما قيل ويقال، هم فقط كانا سائقين لتاجر السيارات وساقتهم الأقدار إلى ما هم فيه”، وأردف: “فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت والله على ما أقول شهيد”.
وزعم اللّواء “444 قِتال” في بيان أمس الثلاثاء أنه “نفذ عدّة عمليّات في مدينة الشويرف والمناطق المحيطة بها، واستهدفت عِدّة أماكن للمخرّبين والخارجين عن القانون من بينها غُرفة التّحكم بمياه النّهر الصناعي، وتم القبض على شخصين من المخرّبين وتم ضبط أسلحة ومعدّات وآليات عسكريّة”، على حد قوله.
وأضاف البيان الذي طالعته “الساعة 24” أن هذه العمليات جاءت بتعليمات “من وصفه” بآمر منطقة طرابلْس العسكريّة، “عبدالباسط مروان”، متابعا أن “التّلاعب بمصادر المياه يُعدّ إخلالاً بالأمن الغذائي والذي ينتج عنه ضرر يلحق بالمجتمع ككُل، ولن نسمح بمثل هذه التصرفات أن تستمر ويتضرّر منها الناس بدون وجه حقّ، وسنُقدم كل المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية إلى العدالة عاجلاً أم آجلاً” على حد تعبيره.
وكانت اللجنة الإدارية لجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي قالت في بيان إنه بتاريخ 11 أغسطس 2021م اقتحمت مجموعة مسلحة موقع محطة التحكم بتدفق المياه بالشويرف ومحطة ضخ المياه بالحقل الجوبي بالحساونة مطالبين بإيقاف ضخ المياه من منظومة الحساونة سهل الجفارة.
وأضافت اللجنة في البيان: “وبعد جهود مضنية حاولت إدارة جهاز النهر الصناعي التفاوض مع هذه المجموعة حيث تم التوصل لاتفاق بتأجيل إيقاف ضخ المياه بالمنظومة وإعطاء مهلة 72 ساعة للتواصل مع الجهات المعنية بالدولة للنظر في تنفيذ مطلبهم المتمثل في الإفراج عن رئيس المخابرات بالنظام السابق عبدالله السنوسي”.
وتابع البيان: ”نظرا لعدم استجابة الجهات المختصة بالدولة فقد طالبت هذه المجموعة بإيقاف ضخ المياه من منظومة الحساونة سهل فورا وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم إيقاف الضخ بالقوة”.
واستطرد البيان: “ولضمان سلامة مستخدمي الجهاز بمواقع المنظومة وعلى اعتبار أن الجهاز مؤسسة وطنية، مدنية تعمل جاهدة من أجل تأمين الإمداد المائي لأكثر من 70 % من المدن الليبية في ظل الظروف القاهرة، وللحفاظ على مكونات المنظومة من التخريب، فقد اضطرت إدارة الجهاز إلى إيقاف ضخ المياد اعتبارا من السبت الموافق 14 أغسطس 2021م على جميع المدن والقرى الواقعة على مسارات المنظومة، وهي تناشد الجهات المختصة بالدولة بضرورة تحمل مسئولياتها لحماية وتأمين أهم مصدر للإمداد المائي في البلاد”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى