قرية مصرية تستعد لاستقبال جثامين 4 شباب توفوا في صحراء ليبيا
دفعت ظروف ومتطلبات الحياة، 4 شباب مصريين للسفر إلى ليبيا، من أجل البحث عن لقمة العيش، إلا أن الحظ السيء كان حليفهم أيضا، فبدلا من كسب قوت يومهم، تعرضوا لحادث أليم بعد انقلاب سيارتهم ولكنهم نجوا منه، ليجدوا أنفسهم في مواجهة وحشة الصحراء في ليبيا، ويلقوا حتفهم بعد أن ضلوا الطريق في الصحراء الشاسعة.
ويتأهب أهالي قرية البقلية التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، التي تقع في شمال شرق العاصمة المصرية القاهرة، وصول جثامين الـ4 شباب المنتمين للقرية الذين ذهبوا للعمل في ليبيا، وتم العثور على جثامينهم في الصحراء، ليتم تشييع الجثامين بمسقط رأسهم.
وأعلن النائب في البرلمان المصري، عن مركز المنصورة حسن الميري، أنه على تواصل مستمر مع جميع الجهات المسئولة في منفذ السلوم ومكتب محافظ مطروح، لدخول جثامين ضحايا لقمة العيش أبناء البقلية المتوفين في ليبيا.
وقال الميري، في تصريحات له: “سيتم التحرك من بنغازي إلى السلوم بعد الانتهاء من إجراءات الطب الشرعي، اليوم الأحد، وفور وصولهم إلى منفذ السلوم ستكون جميع إجراءات الدخول منتهية”.
وأكد عدد من أهالي القرية المصري، أن الشباب سافروا إلى ليبيا منذ شهر يوليو الماضي، ولكنهم فوجئوا بوجود أخبار بالعثور على جثامين الشباب وهم: “عبده مصطفى رضوان، ومسعد مسعد أبو زيد، وأحمد أبراهيم العوضي، وشاب آخر”، لم يتخطى أعمارهم الـ19 عاما”، سافروا من أجل العمل، وانقلبت بهم السيارة في الصحراء وقاموا بالسير على أقدامهم وتاهوا بالصحراء وتوفوا.
الوسوم