المُطالب ببقاء القوات التركية.. «الدرقاش»: الإفراج عن «17 أسيراً» تغطية على فضائح «5+5»
زعم مروان الدرقاش، الناشط المصراتي المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن عملية إطلاق الجيش الوطني الليبي 17 محتجزا من المليشيات ضمن جهود اللجنة العسكرية «5+5» «محاولة من لجنة 5+5 لتغطية فضائحها»، حسبما قال ووصف.
وقال «الدرقاش» المؤيد لبقاء القوات التركية في ليبيا، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «نحمد الله تعالى على سلامة هؤلاء المختطفين.. لكن توقيت الإفراج عنهم بعد فضائح مراسلات لجنة 5+5 تبدو كمحاولة لتغطية هذه الفضائح»، على حد قوله.
وأضاف «الغريب في الأمر أن جانب مليشيات حفتر كان متعاوناً لتنفيذ هذه المناورة وكأنه استشعر هو الآخر خطورة الحملة الشعبية ضد قرارات لجنة 5+5»، حسب وصفه.
وأطلق الجيش الوطني الليبي، أمس السبت، 17 محتجزا من عناصر المليشيات ضمن جهود اللجنة العسكرية “5+5″، وذلك بحضور أعيان وحكماء مدينة مصراتة وعدد من الضباط وضباط الصف بمختلف الوحدات العسكرية بالمنطقتين الشرقية والغربية.
وحملت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” ملتقى الحوار السياسي أيّ عواقب قد تؤدي إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار إذا فشل في اعتماد القاعدة الدستورية.
وطالبت اللجنة في بيان طالعته “الساعة 24” المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بتجميد أي اتفاقيات عسكرية أو مذكرات تفاهم مع أي دولة وفق اتفاق جنيف، وخاصة مع روسيا وتركيا.
وجدّدت اللجنة مطالبتها السابقة بضرورة تعيين وزير للدفاع، وأعلنت بدء استكمال المرحلة الثانية من إزالة الألغام من الساحلي، وتبادل محتجزين من الطرفين خلال الأيام المقبلة، والاتفاق على بدء إجراءات فتح طريق بوقرين ـ الجفرة.