المرصد السوري: مجموعات جهادية تحمل الجنسية الأوروبية من أصول مغاربية وصلت ليبيا
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، “وقبل أيام تحدثنا أن هناك مجموعات جهادية تحمل الجنسية الأوروبية من أصول مغاربية جاءت للأراضي الليبية مع ما يعرف بمجموعة مرتزقة”.
وأضاف «عبد الرحمن»، في تصريحات تلفزيونية، رصدتها «الساعة 24»، “لا أعلم كيف لا تتعامل الحكومة الليبية الحالية مع ملف المرتزقة وهي حتى ملف المرتزقة من الجنسية السورية لم يحل، وعندما تحدثنا في شهر مارس الماضي عن القرار أنه صدر من حكومة أردوغان لهؤلاء المرتزقة بأن المهمة أنجزت والآن عليكم حزم حقائبهم، لكن لم تحزم الحقائب وكانت مجرد تسريب إعلامي للقول إن تركيا ستعيد هؤلاء المرتزقة”.
وتابع؛ “الرئيس التركي يحاول فرض هيمنته على ليبيا، وتوقف عملياته جاء إما نتيجة مقاومة الجيش الليبي أو الخطوط الحمراء الذي وضعها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.
وأردف” لولا الخطوط الحمراء التي وضعها السيسي لحاولت تركيا الوصول للحدود ليست التونسية الليبية، بل الحدود الليبية المصرية من أجل العبث في الداخل المصري”.
وأكد «عبد الرحمن»، أن “أردوغان لا يعمل لا من أجل الشعب الليبي ولا التونسي ولا السوري، بل يعمل من أجل ما يخدم مصلحته ولا يعمل حتى لمصلحة الشعب التركي، وما يخدم مصالح وأجندة أردوغان، هو يعمل من أجله للحكومة التونسية، والحكومة هناك مجموعات جهادية متطرفة أدخلت للأراضي الليبية عبر الحكومة التركية”.
وختم مدير المرصد السوري قائلا: “الـ 2500 تونسي موجودون بشكل قطعي في الأراضي الليبية منذ بداية العام الفائت وآخر عام 2019، وليس في سوريا، وهم كانوا موجودين في مناطق كعفرين ومناطق أخرى خاضعة للقوات التركية، حيث تم نقلهم للأراضي الليبية عبر تركيا”.
الوسوم