اخبار مميزة

الحبري: المحافظ “المقال” الكبير يتجاهلنا في مناقشة توحيد المصرف المركزي

أبدى  محافظ مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء، علي الحبري، اليوم الأربعاء، استغرابه من ، دعوة رئيس مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير، لبعض مدراء الإدارات لمناقشة أسلوب التوحيد المصرف المركزي وتجاهل الفرع الرئيسي ببنغازي
جاء ذلك في بيان، اطلعت «الساعة 24» على نسخة منه، أوضح أن المصرف مركزي بنغازي، يتعجب “من  دعوة المحافظ (المقال) الصديق الكبير بعض مدراء الإدارات المناقشة أسلوب التوحيد بما في ذلك دعوة بعض موظفي المصرف المركزي فرع بنغازي متجاهلا الفرع الرئيسي بنغازي الذي تمت مراجعته من قبل لجنة المراجعة الدولية والتي أصدرت مقترحة وخارطة طريق لإعادة التوحيد وحدت بشكل مفصل الآلية التي يتم من خلالها توحيد المصرف المركزي بكل وضوح وتفصيل”.
وتابع البيان؛ أنه “بالإشارة إلى توصيات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في رسالتها الموجهة إلى الصديق الكبير ، والمؤرخة في 18 أغسطس 2021 ، ومن بينها التوصية التي نصت على ( الإسراع في توحيد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي وإعادة هيكلته لإنهاء هذا العجز والتخبط المؤسسي )”.
وختم البيان موضحا؛ أنه “في الوقت الذي تستغرب فيه عدم التواصل معنا الأتباع الآلية المقترحة لتوحيد المصرف المركزي؛ فإننا نهيب بكل الجهات ذات العلاقة بالدولة الليبية، بضرورة إلزام مصرف ليبيا المركزي طرابلس اتباع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بالخصوص حفاظا على أهداف المؤسسة وتوجهاتها الخدمة المصلحة العامة من خلال المعاملة المتساوية لجميع أطراف المصرف المركزي ، وكذلك العدالة والمساواة بين جميع المصارف التجارية في كل المعاملات ذات العلاقة دون تمييز جهوي”.
الجدير بالذكر، أن محافظ مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء، علي الحبري، كان قد وصف أمس الثلاثاء، رئيس مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير بـ” المحافظ المُقال”، معتبرًا حرمانه لمصرف التجارة والتنمية من النقد الأجنبي، بزعم قيامه عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب تهم باطلة ما لم يتم إثباتها.
وشدد الحبري، في بيان منسوب له ردًا على المركزي الصديق الكبير، أن تلك المواقف تمثل تعديًا واضحًا وصريحًا على أحد أهم البنوك في المنطقة الشرقية، من أجل تحقيق رغبة الولاء.
وقال الحبري، في بيانه المتداول، إن حرمان مصرف التجارة والتنمية من النقد الأجنبي هو تمييز وتعسف في استعمال السلطة من قبل المركزي في طرابلس، وإخلال لمبدأ العدالة.
وأشار الحبري، إلى اجتماع الأخير مع ممثلي المصارف التجارية، أمس الإثنين، قائلًا:« نما إلى علمنا» أنه أرجع حرمان مصرف التجارة والتنمية من النقد الأجنبي بسبب قيامه بـ«عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب».
ووصف الحبري هذه التهم بأنها «باطلة مالم يتم إثباتها»، مشيرًا إلى دور وحدة غسل الأموال التابعة للمصرف المركزي بهذا الخصوص.
وأضاف أن المركزي في بنغازي يجد في هذا الأسلوب تعديًا واضحًا وصريحًا على أحد أهم البنوك في المنطقة الشرقية كفاءة وإدارة ونتائج.
وكان الكبير والحبري قد اجتمعا لآخر مرة عقب مراسم تسليم تقرير لجنة المراجعة الدولية الخاص بمراجعة حسابات فرعي المصرف في طرابلس والبيضاء، وذلك بمقر المصرف في العاصمة طرابلس في مطلع يوليو الماضي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى