امغيب: «حديث بادي» إن لم يكن «صحوة متأخرة» فإنه عزف رديء على وتر الوطنية
اعتبر عضو مجلس النواب، سعيد أمغيب، الحديث المنقول عن صلاح بادي، قائد مليشيا الصمود، والمطلوب دولياً والمتهم بإحراق مطار طرابس الدولي محلياً، مستهلك يعرفه حتى التلاميذ في المدارس والعجائز في البيوت”.
وأضاف أمغيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” كلام بادي، تكرر ملايين المرات في منشورات مسؤولين ونخب ومثقفين وعامة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.
ولفت إلى أن التاريخ ودروس الماضي القريب كان المعلم الذي أخبر كل من ذكرت عن نتائج من يقدم مصلحته الشخصية أو مصلحة قبيلته أو مدينته على مصلحة الوطن وبينت ضريبة تلقي الأوامر من خارج البلاد، وعاقبة ونتيجة التعامل مع الأجنبي المحتل .
وتابع:” إذاً ما هي مناسبة كلام بادي في هذا التوقيت، وما هى الدوافع الحقيقية التي دفعته ودفعت ومن سيتكلم بعده عن الأتراك وسيطرتهم على المنطقة الغربية؟”
واستطرد:” هذه الأسئلة كان على صلاح بادي الإجابة عنها بكل شفافية وبكل صدق أولاً، فالشعب الليبي اليوم ليس كما كان سنة 2014، فقد سقطت أوراق التوت وتكشفت عورات كثيرة، والشعب في المنطقة الغربية التي تحتلها تركيا، كما وصفها بادي لا يريد أن يسمع كلام لا من بادي ولا من غيره الذين سوف يرددون ماصدر عنه بالنص، إنما يريدون أن يروا أفعال تثبت حسن النوايا إن كانت هنالك صحوة ضمير ولو كانت متأخرة أو إذا كان هنالك انحياز للوطن وعودة لجادة الحق بعد جنوح طويل، غير ذلك يعتبر دغدغة للمشاعر وعزف رديء على وتر الوطنية ووحدة البلاد لن يستمع إليه أحد”.
وقال صلاح بادي في حوار عبر برنامج «كلبهاوس»: “رفضت قتال السوريين في محوري وتركيا تسيطر الآن على غرب ليبيا و«الكانيات» سلحهم السراج وعلاقتهم كانت مع «الردع»، وقد قمت بطرد السوريين التابعين لتركيا من محوري في حرب طرابلس الأخيرة ورفضت قتالهم معي وما حدث في حرب طرابلس الأخيرة اتفاق «روسي تركي» بأن يهزم «حفتر» عسكريا ويبقى سياسيا”، على حد وصفه.
وأضاف بادي “الروس دخلوا الحرب بعد دخول الأتراك و«حفتر» كان يقاتل ولكن انسحب بعد اتفاق بين تركيا وروسيا وتقاسم الكعكة، وباشاغا والسراج أعادوا «الكانيات» إلى طرابلس بعد نهاية حرب 2018 وسلموهم المطار، فقد كانوا متمركزين في قصر بن غشير قبل حرب 2018 وكانت لديهم علاقة مع الردع وعندما شاركت معهم في حرب 2018 وجدت أن الكانيات خسروا معسكر اليرموك وتقدمت أنا واستعدت المعسكر ورئاسة الأركان”.
الوسوم