رئيس”الطاقة الذرية”: نمتلك احتياطات ضخمة من اليورانيوم وما يمنعنا من الحلم النووي التكلفة المادية
كشف رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الليبية وجدي محمد الرتيمي ، إن ليبيا بها ثروات كبيرة من المواد النووية قائلا:” تقع أغلب ثروات ليبيا من المواد النووية في جنوب وشرق البلاد، وفي المثلث الحدودي بين ليبيا والنيجر والسودان، إذ نملك احتياطيًا ضخمًا من اليوارنيوم في مناطق تيبستي والعوينات وجنوب غدامس وحوض سرت”.
وأضاف الرتيمي في حوار لجريدة “الطاقة” المتخصصة في شؤون الطاقة على المستويات الاقتصادية والسياسية والبيئية والفنية، ورصدته “الساعة24″، أن ما يحول دون إنشاء محطات الطاقة النووية إنه مشروع يحتاج مشروعات طويلة الأجل، وتحتاج إلى استقرار كبير في البلاد، فضلًا عن أموال ضخمة وتحوّل اقتصادي كبير في البلاد، في حين إن ليبيا حاليًا تواجه العديد من التحديات.
وتابع، مؤسسة الطاقة الذرّية هي التي لها الحق الأصيل في دراسة المشروعات النووية واقتراح وسائل التنفيذ بما يحقق المنفعة الاقتصادية والعامة، والمتابعة والإشراف على المحطات، عندما تقرر الدولة إنشاء مثل هذا النوع من المحطات غير الموجود حاليًا على الأراضي الليبية، مضيفا، التحول إلى الطاقة النووية يعد من أهم الحلول للإسهام في حلّ مشكلة الكهرباء، لما تتميز به من كونها طاقة صفرية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
واستطرد، تعد المؤسسة هي الجهة الاستشارية والمرجعية الوحيدة للدولة الليبية فيما يتعلق بالاستخدامات السلمية للأشعة المؤينة، وسبل مساهمتها في التنمية المستدامة، إلى جانب إصدار القوانين والتشريعات التي تكفل استخدامًا جيدًا للأشعة المؤينة تمكّن الدولة من التصدي للإشعاعات وحالات الطوارئ النووية.
وأردف، حاليا يتبع المؤسسة مركز البحوث النووية بتاجوراء، ومركز القياسات الإشعاعية والتدريب بطرابلس والذي تتبعه 3 مختبرات: مصراتة وزوارة وسبها حديثًا.