قيادي بحزب القماطي: الحرية «اللي حصلناها» بعد 17 فبراير هي «لبّ حياتنا ومستقبلنا»
رأى أحمد بن رجب ، القيادي في ما يسمى بـ«حزب التغيير»، الذي يترأسه جمعة القماطي، أن ما وصفها بـ«الحرية» التي حصل عليها بعد «17 فبراير» هي «لبّ حياتنا ومستقبلنا».
وقال بن رجب في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “الحرية اللي حصلناها بعد 17 فبراير نعرفوا معناها وهي لب حياتنا يلي نبو نعيشوها ومستقبلنا ومستقبل أولادنا”، على حد قوله.
وأضاف “لن نقبل ولن نسمح ولن نعود تحت حكم فرد أو مجموعة تمشينا على رأيهم. و17 فبراير تتجدد كل يوم فينا”.
يشار إلى أن ما يسمى بـ«حزب التغيير» الذي اقترح له مؤسسه ورئيسه جمعة القماطي شعار «تغيير الإنسان هو مفتاح تغيير الأوطان»، ويصنف في ليبيا على أنه من الأحزاب الضعيفة، التي لا تمتلك أي حضور في الشارع، كما أن عدد أعضاء الحزب قليلون جدًا، ولا يوجد أي مؤشر عن عددهم الحقيقي. ويعرف الحزب أيضًا بمواقفه العدائية من الجيش الليبي، وكثرة بياناته، التي يعمل القماطي على تسويقها في المحطات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي.