وزير خارجية المغرب للمشري: ندعم الاستقرار المؤسساتي سواء الرئاسي أو النواب أو ما صدر عن الاتفاق السياسي

قال وزير الشئون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في وقتها المحدد هو المخرج الوحيد لحل الأزمة في ليبيا، فالانتخابات هي السبيل لحل أزمة الشرعية وازدواجية المؤسسات.
وأضاف بوريطة في مؤتمر صحفي عقب جلسة مباحثات جرت اليوم الثلاثاء بالرباط مع رئيس المجلس الاستشاري خالد المشري، إنه لضمان نجاح الانتخابات التشريعية في ليبيا، لابد من توفر شروط أساسية قائمة على مرجعيات قانونية، ومؤسسات تنظيمية ودعم دولي، وعلى كل المؤسسات الليبية الالتفاف حول هذه المرجعيات حتى تتم العملية الانتخابية في أحسن الظروف.
وأكد بوريطة، أن استقرار المؤسسات التنفيذية أمر ضروري لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية، وأن المغرب يدعم الاستقرار المؤسساتي سواء تعلق الأمر بالمجلس الرئاسي أو المؤسسات النابعة من الاتفاق السياسي، كمجلس النواب ومجلس الدولة.
الجدير بالذكر أن مجلس النواب قرر في وقت سابق اليوم الثلاثاء سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية بأغلبية 89 نائبا.
وقال المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، إن «النواب الحاضرين للجلسة 113 نائباً»، متابعا: «النواب المصوتون بسحب الثقة 89 نائباً حاضرون في الجلسة، وهناك 11 طلبا من النواب قدمت لرئاسة المجلس باحتسابهم بالتصويت مع سحب الثقة لم يتمكنو من الحضور».
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب أن النواب الذين أرسلوا طلبات بضم أصواتهم إلى أصوات سحب الثقة من الحكومة أكدوا عدم حضورهم لأسباب مختلفة لكن رئاسة المجلس لم تحويلهم في التصويت لعدم حضورهم الجلسة.