” ابوبريدعه “: 5 مليار دعم للمحروقات ونستهلك 18 مليون لتر والكهرباء تأخذ منها 50%

قال رئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط إبراهيم ابوبريدعه، إن تباطؤ الموردين في التزاماتهم تسبب في عدم تدفق الوقود بشكل طبيعي و في موعده حسب الجدول الزمنية المعدة مسبقاً، ولكن بحمد الله تم التغلب على مشكلة نقص الإمدادات بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط و بداء مختنق الازدحام في الانحسار.
وأضاف ابوبريدعه في تصريحات صحفية، رصدتها “الساعة24″، 5 مليار دينار قيمة الدعم للمحروقات، و قد كانت نسبة مساهمة المصافي المحلية قبل سنة 2010 بنسبة 100% ديزل و 30% بنزين لكن بسبب تهالك البنية التحتية لبعض شركات قطاع النفط من ضمنها البريقة و تأخر صرف الميزانيات للقطاع أصبحت النسبة تقدر بحوالي20% بنزين و 50% ديزل ، وأصبحنا نعتمد بشكل كبير على الاستيراد من الخارج، أما بالنسبة للمحروقات الأخرى مثل الزيت الثقيل و الكيروسين فيتم إنتاجها بالكامل في ليبيا و متوفرة بشكل كبير و يتم تصدير الفائض منه.
وتابع، تستهلاك البلاد يوميا ًمن مادتي الديزل و البنزين حوالي 18 مليون لتر، و تعد شبكة الكهرباء هي المستهلك الأكبر بنسبة حوالي 50% .، متابعا، شركة البريقة هي من كانت تتوالى عمليات التزويد و التوزيع حتي 2007-2008 و لكن بسبب قرار رقم 290-290-292 الصادر من اللجنة الشعبية العامة سابقاً بشأن تشكيل شركات توزيع جديدة وهي الراحلة و ليبيا نفط و الشرارة و التي تم أنشائها من داخل شركة البريقة سواء كعمالة او أوصول و أوكلت إليها مهمة عمليات التوزيع، و كانت تسير بشكل جيد لكن بسبب المشاكل الداخلية لها و الانقسامات الحاصلة بمجالس إداراتها أصبحت تعاني من عدم أتزان في متابعة بعض محطاتها مما أربك المشهد العام .
واستطرد، شركة البريقة لتسويق النفط تمكنت رغم قلة الامكانيات في أسترجاع حوالي 75 مليون لتر كما مخزون احتياطي من الوقود بخزانات مستودع طرابلس التي كانت قد دمرت بسبب الحروب، و هي تكفي لسد احتياجات السوق المحلي لمد 15 يوماً، ولكن أخفاق الموردين و تأخر توريد الوقود من الخارج يسبب ارباك في السعات التخزينية بشكل عام، متابعا ، تعتمد شركة البريقة لتسويق النفط بشكل كامل في عمليات ملئ خزاناتها بالوقود على ميناء الزاوية النفطي و بعد كل 3 أيام تضخ عبر خطوط النقل كمية تقدر حوالي 30 ألف طن من الوقود للخزانات .