اخبار مميزةليبيا

وزيرة الثقافة: وجود المراكز التركية في ليبيا في إطار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

قالت مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، أن الوزارة نفسها كانت ملغية في المرحلة الماضية وأن بعض أجهزتها مثل المسرح والسينما ألحقت بجهات أخرى، ويمكن أن نضيف لها صعوبات المرحلة وما تمر به ليبيا من تحديات ولكن رغم ذلك بحمد الله تم التغلب على هذه الصعوبات أو المعوقات حسب كلامك ونجاحنا الآن في ضم الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون لتندرج تحت نطاق وزارة الثقافة, و أمكن التغلب على الصعوبات بفضل تعاون الزملاء وشعور الجميع بالمسؤولية الوطنيةً.

وأضافت في حوار صحفي أجراه معها موقع “سكاي نيوز” عربيه ورصدته “الساعة24″، خلال إجابتها على سؤال البعض انتقد فكرة وجود مراكز تركية في ليبيا.. ما تعليقك معالي الوزيرة على ذلك؟ ردت قائلة، العلاقات الدبلوماسية بين البلدان لهم جوانب دبلوماسية وثقافية وسياسية ولذلك تأتي المراكز الثقافية تلبية لذلك في إطار سيادة الدولة.

واستطردت، أن خطة عمل الوزارة اعتمدت على الإطلاع على سوابق العمل الثقافي في ليبيا من خلال الجهاز الذي كان مكلف بالعمل الثقافي، ومتطلبات المرحلة لمواجهة ما تمر به ليبيا من ظروف، و الوفاء باحتياجات الثقافة على الصعيدين الوطني والخارجي بما في ذلك المراكز الثقافية في الداخل والخارج، و القيام ما بتطلبه دور ليبيا الثقافي على الأصعدة الإقليمية والدولية

وبسؤالها عن ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه وزارة الثقافة في عملية المصالحة الوطنية؟، قالت؛ بدون شكل وزارة الثقافة يتصل مجال عملها بالمشترك العام لثقافة المجتمع والتعامل مع الرأي العام وما ينتجه من ثقافة وإبداع وأن ذلك لا بد أن يتجاوب مع أوضاع المجتمع واحتياجاته وما يقابله من تحديات ولأن ليبيا مرت بها ظروف صعبة أدت إلى خلافات لاشك أن المصالحة الوطنية تتصدر اهتمامات المجتمع وتعطيها الدولة بما فيها وزارة الثقافة الاهتمام المطلوب.

وعن دور الوزارة في القضاء على الفكر المتطرف خاصة الأطفال الذين تأثروا بهذا الفكر، قالت إن كان من إفرازات الواقع العالمي لكننا في ليبيا في المنظور الوطني فإن ثقافتنا إيجابية وغير متطرفة ولذلك فإن هذه الظاهرة المفروضة على العالم تحتاج في معالجتها إلى الوعي وتعاون عدة أجهزة ومختصين في الجوانب المعرفية والفكرية والسياسية

وقالت المدارس تتبع وزارة التعليم ولا شك أن الظروف الماضية في ليبيا قد انعكست على عدة جهات وأن شاء الله مع ظروف المصالحة والانتخابات القادمة سيصل المجتمع إلى الاستقرار وإيجاد حلول للمشاكل الظرفية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى