المنصوري: المحكمة العليا فسحت المجال أمام حضور سيف الإسلام في الانتخابات المقبلة

أكد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ضو المنصوري، أن ” شرط منع من حوكم في القضايا الجنائية والسياسية من الترشح للرئاسة لا ينطبق على سيف الإسلام”.
وقال «المنصوري» في تصريحات مرئية رصدتها «الساعة 24»، إن “سيف الإسلام لم يحاكم أمام المحكمة العليا، بل جرت محاكمته غيابيا وتبرئته غيابيا أيضا”، لافتًا إلى أن ” سيف الإسلام لم يطعن أيضا في الحكم الصادر ضده غيابيا، بل تمت تبرئته غيابيا”. وأضاف؛ “فقها وقانونا، تسقط كافة الأحكام الغيابية عند مثول المتهم أمام المحكمة في التهم الموجهة إليه”، مشيرًا إلى أن “هذه القضايا ضد سيف الإسلام لا تخرج عن كونها قرار اتهام صادر من مكتب النائب العام”.
وأردف «المنصوري» أن “الحكم الصادر من المحكمة العليا فسح المجال واسعاً أمام حضور سيف الإسلام في الانتخابات المقبلة”، معقبًا أن “التهم المسندة إلى سيف الإسلام رأت المحكمة بعد فحصها أنها تفتقر للأدلة الكافية لاتهامه بها”.
وأكمل؛ أن “المحكمة العليا فسحت المجال أمام محكمة الجنايات الدولية، التي ستنظر في الدعوى عند إحالتها إليها”، مستطردًا أن “حكم المحكمة الجنائية الدولية في حق سيف الإسلام، قد يكون حاسماً بالنسبة إلى مستقبله السياسي”.
وأوضح «المنصوري» أن “المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة سياسية لا علاقة لها بالقانون من قريب أو بعيد.، واتهامها يشكل خطورة بالغة على سيف الإسلام”، لافتًا إلى أن “أزمة الجنائية الدولية، أنه ليس هناك أي ضمانة تجاه حكمها، لأنها تسير وفق معطيات سياسية”.