اخبار مميزةليبيا

تبون: هناك محاولات لعرقلة الانتخابات بليبيا وعلى الدول الكبرى درء أي سيناريو يمنعها

تصدرت عدة ملفات داخلية وخارجية مقابلة وصفتها وسائل إعلام محلية بـ”النارية” للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، جاء على رأسها مرتزقة ليبيا والأوضاع في تونس والأزمة مع فرنسا في مقابلة تلفزيونية مع ممثلي الصحافة الوطنية على قناة البلد الجزائرية، و رصدتها “الساعة 24″.

وقال تبون، إن هناك من يحاول عرقلة الانتخابات الرئاسية فى ليبيا وعلى الدول الكبرى درء أى سيناريوهات خارج مسار الانتخابات، مطالبا بخروج جميع المرتزقة من الأراضى الليبية.

وأتهم للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بـ”استغلال ملف التأشيرات في حملته الانتخابية”، واصفاً في السياق الرقم الذي أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية الخاص بعدد الجزائريين المقيمين بطريقة شرعية (8 آلاف) بـ”كذبة القرن”.

وكشف تبون أيضا عن زيارة كانت مبرمجة لرئيس مجلس النواب التونسي الإخواني راشد الغنوشي، لكنه ألمح في المقابل إلى “إلغائها” وأكد على ذلك بـ”رفض الجزائر التدخل في شؤون تونس أو الوساطة بين رئيسها والغنوشي”.

واتهم تبون نظيره الفرنسي خلال “، بـ”استغلال ورقة التأشيرات في حملته الانتخابية”، ووصف تبريرات باريس بـ”الكذبة الكبرى” وبأنها “قضية مدبرة”.

ونفى أي دور جزائري للنفوذ الروسي في مالي، ووصف علاقات بلاده ببماكاو بـ”الشقيقة وليست الوصاية”.

وأكد على أن ما تربط بلاده بفرنسا “مشاكل” متعلقة بجرائم ماضيها الاستعماري وتحدث عن إبادة قرى وملايين الضحايا وجرائم الحرب، وشدد على مطلب بلاده باعتذار فرنسا عن جرائمها.

كما رد على ماكرون قائلا: “التاريخ لا يمشي بالأهواء ولا بالظروف”، وتابع متحدياً باريس في كلامه: “من يمس الجزائر فلن يذهب بعيدا”.

وعن التواجد العسكري الفرنسي في مالي، نفى تبون أن يكون “قد سبب خلافاً مع الجزائر”، وأكد على أن “التدخل الفرنسي جاء بطلب من الحكومة المالية وهو شأن سيادي خاص بها”.

وعن إغلاق المجال الجوي عن الطيران العسكري الفرنسي، قال إنه “في العلاقات الدولية لا يوجد شيء مطلق”، وربط عودتها بـ”انفراج الأزمة مع باريس”.

وفند أي إمكانية للتدخل العسكري الجزائري في مالي، مشددا على أنها “فلسفة عسكرية والجزائر لا تملك لفيفا ولا مرتزقة، والتدخل يتطلب موافقة الدولة المعنية وبرلماننا، ولا يمكننا أن ندخل في أي مستنقع”.

وربط تمدد الإرهاب بمالي والساحل بزيادة الفقر في هذه المجتمعات الأفريقية، وطالب بمساعدة اقتصادات دول المنطقة، مؤكدا أن الحل في مالي هو إدماج شماله بجنوبه في جيشه واقتصاده، وأبدى رفض بلاده تقسيم دولة مالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى