«دغيم»: للأسف فات الأوان وانتهت خارطة الطريق ولن تُجرى انتخابات لا برلمانية ولا رئاسية

أكد زياد دغيم ، عضو ملتقى الحوار السياسي وعضو مجلس النواب، أنه “أستغرب بيان بعثة الأمم المتحدة للتعليق على بيان ممثلي إقليم برقة بالسلطة التنفيذية ومطالبة البعثة بالحوار”.
وحمّل «دغيم» في تصريحات صحفية، رصدتها «الساعة 24»، “البعثة المسؤولية الكاملة عن التطورات الخطيرة بسبب انقلابها على خارطة الطريق ورفض انعقاد ملتقى الحوار السياسي رغم دعوات أعضائه المستمرة للانعقاد الطارئ الملزم”.
وختم عضو ملتقى الحوار، تصريحاته موضحًا أنه “للأسف فات الأوان وانتهت خارطة الطريق ولن تجرى انتخابات لا برلمانية ولا رئاسية وضاعت المكتسبات التي أنتجها الملتقى في زمن ستيفاني”.
وكانت البعثة الأممية لدى ليبيا قد دعت حكومة الوحدة الوطنية بمعالجة الإشكاليات الواردة ببيان “مسؤولي برقة” فورا، مناشدة جميع الأطراف للدخول في حوار مباشر لإيجاد حلول لجميع المخاوف والالتزام بخارطة الطريق وقد أحيطت البعثة علماً بالإشكاليات الوارد ذكرها في البيان وتدعو حكومة الوحدة الوطنية إلى السعي في معالجتها دون تأخير.
وتناشد البعثة جميع الأطراف في ليبيا للدخول في حوار مباشر وبنّاء بغية إيجاد حلول لجميع المخاوف المستجدة ومواصلة الالتزام بخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وقال بيان صادرة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تلقت بياناً بعنوان “بيان عن مسؤولي برقة في حكومة الوحدة الوطنية” صدر عقب اجتماع عُقد اليوم الأحد في بنغازي.
وحثت البعثة وبقوة “جميع الأطراف على تفادي التصعيد والامتناع عن أي عمل يمكن أن يهدد وحدة البلاد ومؤسساتها وسلامة الشعب الليبي ويشكل تهديداً للسلم والأمن الوطني والدولي ويمكن أن يعرقل، بشكل مباشر أو غير مباشر، إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر”.
وذكّرت البعثة بقرارات مجلس الأمن الأممي ذات الصلة والتي تشير إلى إمكانية النظر في تدابير محتملة بحق الأفراد أو الكيانات التي تعرقل اكتمال الانتقال السياسي في ليبيا.
وحثت البعثة الأطراف الليبية على العمل سويةً بروح من التوافق وتقبل الآخر والإنصاف بهدف معالجة التظلمات والمخاوف عبر التفاوض مع وضع وحدة البلاد واستقرارها ومصالح الشعب الليبي في المقام الأول.