صنع الله: تسريبات النفط ناتجة عن العمليات التشغيلية ولكن المهم قدرتنا على السيطرة

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، إنها استطاعت السيطرة على التسرب النفطي الذى حدث أثناء عملية شحن إحدى الناقلات فجر يوم الجمعة، وذلك من خلال تكاتف الجهود و التنسيق بين المؤسسة و كل من شركة مبروك للعمليات النفطية و شركة مليته للنفط والغاز.
واستطاعت فرق مكافحة الانسكابات بإيقاف التسرب و معالجة البقعة النفطية التى نتجت عن التسرب. و فى هذا الصدد، صرح خالد بوخطوة مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة بأنه فور استلام البلاغ تم تفعيل غرف الطوارئ فى كل من المؤسسة و شركتي مبروك و مليته وذلك بقيادة الموسسة.
ولفت إلى أنه تم ترتيب الاولويات للاستجابة الفورية و بدأت الأعمال بتأمين محيط المنصة و إبعاد الباخرة و الاتفاق على استراتيجية و آلية المكافحة من قبل الخبراء بهذه الغرف.
وتابع:” وعلى الفور بدأت أعمال المكافحة بمشاركة قاطرتين من شركة مبروك و قاطرتين تابعة لشركة مليته استدعيت لهذا الغرض بالإضافة لذلك تم الاستعانة بالشركات النفطية العالمية( توتال و إيني) و شركة OSRL العالمية المتخصصة فى مجال مكافحة التلوث البحري لتتبع ورصد حركة و حجم و التأثير المتوقع للبقعة النفطية و من خلال هذه المعلومات والبيانات تمكنا من وضع خطة عمل واضحة لمعالجة التسرب”.
ومن جانبه، قال مصطفى صنع الله رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط، إنه من المتوقع حدوث هذه الحوادث نتيجة العمليات التشغيلية والمهم هو القدرة على سرعة الاستجابة والجاهزية للفرق المتخصصة بأعمال المكافحة و لقد أظهرت فرق الطوارئ في المؤسسة والشركات التابعة لها مستوى عالي و متميز فى التعامل مع هذا الحدث.
وقدم صنع الله، الشكر، لكل من ساهم في جميع مراحل المكافحة والسيطرة و التنسيق الفعال لاستخدام الإمكانيات المتاحة للشركات النفطية. يذكر أن البقعة النفطية كانت متجه نحو الجنوب الشرقي و تمت السيطرة عليها و معالجتها فى عرض البحر و لم يكن لها تأثير سلبي على الشواطئ.