اخبار مميزةليبيا

الترجمان: تهديد «المشري» لـ «السائح» جزء من ضغط الإخوان على مفوضية الانتخابات

قال رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي خالد الترجمان، إن “خالد المشري دأب في استخدامه للمجلس الأعلى، على الاستمرار في محاولة وضع العصي في الدواليب”.

وأضاف «الترجمان»، في تصريح لـ «العين الإخبارية» أن «المشري» “لم ولن يقبل بأية قرارات يصدرها مجلس النواب الليبي”، مردفًا أن مجلس الدولة الاستشاري، ” لا يكتفي بدوره الاستشاري، بل إنه يريد دورًا في صنع الحياة التشريعية في ليبيا”.

وأكد أن “رسالة المشري خالفت اتفاق الصخيرات الموقع في العام 2015، بالمملكة المغربية”، مشيرًا إلى أن ” التهديد المبطن لرئيس المفوضية العليا للانتخابات، جزء من الضغط الذي يمارسه تنظيم الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة، على رئيس الهيئة المستقلة”.

وتابع؛ “وخاصة أن مواقفه وتصريحاته كانت تكشف نوايا الإخوان الحقيقية والراغبة في تأجيل الانتخابات”، مردفًا أن “اعتماد الاستشاري على اتفاق الصخيرات وإصراره على الحضور في المشهد، الذي فرضه تنظيم الإخوان المسلمين، هو محاولة لوضع إطار سياسي مواز لمجلس النواب”.

وأوضح «الترجمان»، أن “دخول بريطانيا على الخط من خلال استضافتها اجتماعًا للجنة «5+5» واستضافتها وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، محاولة للدفع قدما في اتجاه إجراء الانتخابات”.

وعبر عن تخوفاته من “إتمام الاستحقاق الدستوري في ظل وجود المليشيا والمرتزقة، التي ستكون عصا للإخوان لإخافة الناخب الليبي في غرب البلاد”.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الاستشاري، كان قد طالب، في خطاب موجه إلى مفوضية الانتخابات برئاسة السايح، بـ “إيقاف العمل بقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أصدرها مجلس النواب، محملا المفوضية المسؤولية في حال اتخاذ أي إجراء يتجاوب مع تلك القوانين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى