أعضاء بمجلس النواب: توقيت مؤتمر باريس غريب ولا نتوقع أي فائدة منه
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أنهم لا بتوقعون أي نتيجة إيجابية من المؤتمر الدولي حول الأزمة الليبية الذي تنوي فرنسا استضافته في باريس في 12 نوفمبر المقبل.
قال عضو مجلس النواب عز الدين قويرب، في تصريح لوكالة «نوفا» الايطالية: “لا أملك معلومات عن المؤتمر، ولكن يبدو توقيته غريباً”.
وتابع «قويرب»، “لم يعد هنالك وقت أمام الانتخابات، ولا أتوقع أن يؤدي هذا المؤتمر لنتائج حقيقية لحل الأزمة الليبية”.
ومن جانبه؛ أضاف عضو مجلس النواب عن ترهونة أبو بكر سعيد، قائلا: “ليس لدي تفاصيل حول هذا المؤتمر، وحتى إن عُقد في نوفمبر القادم كما يتردد في فرنسا، فلا نتوقع أي فائدة منه لعدة أسباب أهمها التوقيت غير المناسب، خاصةً أنه يأتي قبل أسابيع من الاستحقاق الانتخابي”.
واتفق معهما النائب عن مصراتة سليمان الفقيه، قائلا: إن “المؤتمرات الدولية تزيد حجم التدخلات السيئة في الملف الليبي، وتعقد المسألة أكثر، وتأثيراتها السلبية أكبر بكثير من تأثيراتها الإيجابية، وعلى الليبيين معالجة مشاكلهم بأنفسهم، والتوصل لحل نهائي لإجراء الانتخابات في موعدها”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، كان قد أعلن قبل فترة، خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة الـ76 للأمم المتحدة أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيرعى مؤتمرا دوليا حول ليبيا في 12 نوفمبر”.