مليار و 380 مليون دولار من الاستثمارت الخارجية في طريقها للمجهول

شهدت الفترة الماضية محاولات فاشلة فك تجميد اموال الاستثمارات الليبية بالخارج، بواسطة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، و رئيس مؤسسة الاستثمار ” علي محمود “، وكان الجهود كبيرة لتحويل اكثر من مليار دولار من المؤسسة الليبية للاستثمار الى الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضه والتى يديرها عبدالحميد دبيبة لتنفيد مشروع طرابلس 2 بالشراكة مع شركة تركية مجهولة الهوية.
و كشف مصدر مسؤول بالحكومة في حديثه مع الساعة 24 عن محاولة تجري لتحويل مبلغ يقدر بحوالي مليار و 300 مليون دولار من حساب المحفظة الاستثمارية طويلة المدى بالمصرف الليبي الخارجي الى الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة لتمويل وتنفيذ مشروع باب مدينة طرابلس الاستثماري بالمشاركة مع القطاع الخاص وبمشاركة شركة تركية مخفية .
ويعتبر عبدالحميد الدبيبة هو رئيس مجلس إدارة والمدير العام للشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة والتي تنضوي تحتها عديد الشركات المحلية والمشتركة بقرار صادر عن وزارة الاقتصاد في حكومة الوفاق السابقة والتي مكنته من استخراج سجل تجاري .
وينص قانون إنشاء المؤسسة الليبية للاستثمار في المادة الخامسة على ان اغراض المؤسسة هي استثمار الاموال المخصصة للاستثمار في الخارج على أسس الجدوى الاقتصادية بشكل مباشر وغير مباشر في مختلف المجالات الاقتصادية على نحو يساهم في تنمية موارد الاقتصاد الوطني وتنويعها ويحقق افضل العوائد المالية منها دعماً لموارد الخزانة العامة، وضمانا لمستقبل الاجيال القادمة ويحد من اثر تقلبات الدخل والايرادات الاخرى للدولة ويجوز لها استثمار جزء من اموالها في الداخل بعد موافقة اللجنة الشعبية العامة – رئاسة الوزراء – وبحسب مصادرنا فإن المبالغ التي تسعى الحكومة للاستحواذ عليها لصالح الشركة القابضة داخل ليبيا من حسابات شركة الاستثمارات الخارجية ( لافيكو ) برئاسة موسى عتيق.
ومحفظة طويلة المدى برئاسة ” عاطف البحري ” .