اخبار مميزةليبيا

أوحيدة: مؤتمر طرابلس فشل في جلب استمرار حكومة الدبيبة بموافقة دولية

كتب النائب جبريل أوحيدة عضو مجلس النواب على حسابه بموقع فيسبوك متسائلاً: “استقرار ليبيا أم أستقرار قائمة آل دبيبة التي أفرزتها كواليس منتدى 75 لتستلم زمام أزمة وتنحرف بها بعيدا عن خارطة الطريق التي تهدف للاستقرار الحقيقي الذي لم يكن بالمهمة الصعبة لو صدقت النوايا وتوفرت الإرادة وكانت هذه السلطة على المستوى المطلوب أو من جاؤوا بها كانت لديهم الحكمة الوطنية المطلوبة بعيدا عن مستنقع الفساد الذي طفى شيئا فشيئا على أزمة ليبيا داخليا و خارجيا”.

أضاف أوحيدة: “الطريق قد مهدت لهذه السلطة بتفاهمات وتواففات 5+5 وبثقة مجلس النواب لحكومتها والتفاف الليبيون باختلاف توجهاتهم حولها وتطلعاتهم أن تكون سلطة وحدة وطنية حقيقية تضع حداً للانقسام وتحد من الفساد وتوحيد المؤسسات إلى غير ذلك من بنود خارطة الطريق ولكن هيهات”.

وتابع قائلًا: “ما هذا المؤتمر إلا حلقة من حلقات الضياع ولكن يبدوا أنها لم تحكم جيدا فلم تؤتي اؤكلها بسبب غياب الحجة والمنطق أمام أغلب المدعوين الذين غاب بعضهم لهذا السبب ، فما من عذر يجعلهم يذهبوا وراء طموح هذه السلطة بإطالة بقائها على نهج سابقاتها لاستنزاف ماتبقى من أموال ليبيا وتأجيل الانتخابات الرئاسية على الاقل ، فقوانيين الانتخابات قد أنجزت والمفوضية جاهزة والليبيون يتطلعون إلى هذا الحدث في موعده والمجتمع الدولي في أغلبه يصعب عليه التراجع عن تعهداته وقد أصبحت الصورة واضحة أمامه”.

وواصل أوحيدة: “ما من عزاء للمعرقلين بإفساد هذا العرس الذي بدأ الاستعداد له بأعمال إرهابية نحذر منها قد يلجؤون إليها ضد المفوضية أو كما حدث من انقلاب بعد نتائج انتخاب مجلس النواب 2014 ، وأن بتقوقعهم بالسلاح في المنطقة التي يسيطرون عليها بالتحالف مع إمبراطورية بيزنطه العصملية على حساب وحدة ليبيا وامنها وأستقرارها”.

واختتم قائلًا: “نعم لقد فشل مؤتمر استقرار هذه السلطة التي تتطلع إلى البقاء أطول مدة ممكنة وصرف اكبر قدر من ثروات ليبيا بما في ذلك الأموال المجمدة ، الا ان المؤتمر على غير ما خطط له نجح إلى حد ما بدعم خارطة الطريق وان نظريا والتي تهدف إلى استقرار ليبيا بأنتخابات عامة رئاسية وبرلمانية في موعدها “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى