حكومة الدبيبة تخطط للاستثمار في مشاريع التصنيع الحربي.. والاجتماعات مستمرة
خصص الاجتماع الدوري السنوي لجهاز التصنيع العسكري الذي عقد يوم أمس الأول الأربعاء بالمجمع الصناعي السبيعة لمناقشة التشغيل المشترك للوحدات الإنتاجية التابعة للجهاز (المجمعات والمراكز والمصانع) بالمشاركة مع القطاع العام والخاص والشركات الأجنبية وذلك لزيادة الوعي بدور الاستثمار المشترك في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق مردود مادي ومعنوي لجهاز التصنيع العسكري.
وتناول الاجتماع الذي عقد – برئاسة مدير الجهاز وبحضور الإدارات العامة وادارات المجمعات الصناعية والمراكز والمكاتب والإدارات النوعية – وضع تصور للشراكة بين الجهاز والجهات الراغبة في الاستثمار (الشركات العامة الوطنية والأجنبية والقطاع الخاص) ووضع ألية لكيفية التعاون وتحديد أوجه التعاون مناقشة متطلبات الموقع الجغرافي للمجمعات والمصانع وتأثيره في عملية التعاون مع الجهات الراغبة في الاستثمار والاستفادة من الكادر البشري الموجود والمناورة به ونقله وفق حاجة العمل.
كما استعرض الاجتماع المناخ الاستثماري في البلاد ولوائحه وقوانينه والامكانيات الفنية والكوادر البشرية المؤهلة بالوحدات الصناعية وكذلك الرؤى الواضحة لخطة الجهاز لتشغيل وتطويرها، وسبل الاستفادة من الشراكات المحلية والدولية في تبادل التجارب والخبرات في ظل العلاقات الاقتصادية الدولية الحالية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على أن تبني جهاز التصنيع العسكري لاقتصاد السوق كمحرك للإصلاحات الاقتصادية وكسلاح لمواجهة التطورات العالمية يتطلب البحث على إيجاد ميكانيزمات اقتصادية توفر البيئة والمناخ المناسب لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي ولتمويل بعض النشاطات والقطاعات، والمصانع، وإحداث سياسة تنموية شاملة متينة ومبنية على اقتصاد سوق منتج للسلع والخدمات وقادر على خلق الثروة.
