«حراك ليبيا تنتخب»: التشكيك في «مفوضية الانتخابات» مرفوض.. ولا إقصاء لأي ليبي مرشح

قالت تنسيقية حراك ليبيا تنتخب رئيسها، إن 24 ديسمبر 2021 هو يوم الاستحقاق الانتخابي الوطني الكبير لقيام انتخابات برلمانية ورئاسية مباشرة متزامنة ولا تنازل عنه مهما حدث، كما ندعو المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن تُسرِع من خطواتها درءاً لمحاولات التفشيل، وخصوصاً بعد أن أصبحت لدينا قوانين انتخابية صادرة عن الجهة التشريعية في البلاد. كما نبارك المجهودات الكبيرة التي تبذلها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا (رئاسة وموظفين) من أجل الوصول إلى دولة مستقرة وآمنة من خلال انتخابات برلمانية ورئاسية مباشرة.
أضافت في بيان: “نشجب وندين التصريحات اللامسؤولة من بعض الساسة والمسؤولين الحاليين والتي هدفها النيل والتشكيك في مصداقية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من خلال نشر أكاذيب وأخبار زائفة الهدف منها التشويش على العملية الانتخابية وعرقلتها بعد الرفض الشعبي المحلي والدولي لكل محاولات التأجيل والعرقلة السابقة، وندعو كافة الاعلاميين والمدونين ونشطاء ومؤسسات المجتمع المدني في ليبيا لعدم الانجرار وراء الشائعات الكاذبة التي هدفها النيل من كل من يحاول ايصال صوت غالبية الليبي للمجتمع الدولي، وبالتالي فإن حراك ليبيا تنتخب رئيسها 24_12_2021 يعلن استقلاليته التامة عن أي شخصية سياسية يُراد الصاقها به أو بقاعدته الشبابية التي تخطت التجمعات القبلية والانقسامات الجهوية والسياسية”.
وأكدت التنسيقية، رفض الشائعات التي تُنشر على أننا داعمين لشخصيات معينة من المرشحين الذين قدموا أو عزموا على خوض السباق الرئاسي، ليس لأننا ضدهم ولكننا كحراك شبابي هدفنا هو قيام انتخابات وطنية أولاً ثم سنقرر من سندعم في إطار المنافسة الديمقراطية وحسب البرنامج الانتخابي الذي سيعرضه كل مرشح، وقالت: “نرفض سياسة الاقصاء والتهميش لأي طرف، ونؤكد على الرضا التام بنتائج هذه العملية الانتخابية والتسليم بها، ونؤكد على حقنا في استخدام كل الخيارات الديمقراطية المتاحة لنا في ممارسة حقنا الأصيل لاختيار رئاسة وطنية و برلمان شرعي يقودان بلادنا إلى بر الأمان والاستقرار”.