اللافي يشكل الخطر الكبير على مستقبل الدبيبة السياسي.. و الصلابي يتدخل

أكد مصدر أمني رفيع لـ ” الساعة 24 ” عن محاولة ” وليد اللافي” وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، توظيف المؤسسات الإعلامية لصالحه للحصول على مناصب متقدمة من بينها رئاسة الحكومة في المراحل المتقدمة .

وبحسب ذات المصدر الأمني المسؤول والذي رفض الافصاح عن هويته، فإن اللافي بات يسيطر على الدوائر الإعلامية بالكامل المحيطة برئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وكل العاملين في مكاتب الإعلام بالوزارات والهيئات، وقد أشرف بشكل مباشر على تعيينهم وتمكينهم، ومعظمهم كانوا يعملون في قنوات ( النبأ، الأحرار ، سلام ، فبراير ) وغيرها من للمنصات التابعة للجماعة المقاتلة وتنظيم الإخوان المسلمين .

وتعد منصة ( حكومتنا ) هي المنفذ الحصري لنشاطات وأخبار رئيس الحكومة ويشرف عليها طاقم من قناة فبراير، يتلقون تعليماتهم بشكل دائم ومستمر من اللافي، والذي تمكن من تكوين شبكة صحافية واعلامية يسعى من خلالها لتوظيفها لنفسه بشكل شخصي .

خلافات

وبحسب مصادر أمنية متطابقة تواصلت معهم “الساعة 24″ ، أكدت أن ” علي الصلابي ” لا يرى في اللافي صاحب كفاءة يعول عليها في مراحل سياسية متقدمة وأن الخلاف بين المعلم والتلميذ بات يتسع في الفترة الاخيرة، ويرى الصلابي بأن اللافي لديه طموحات غير مشروعة ولا يجب إعطائه أكبر من حجمه.

ويرى مراقبون، أن اللافي يعمل لصالح لنفسه وأجهزة استخباراتية خارجية رأت فيه فرصة للاستثمار والعمل على تغليب الأطراف من خلال توظيف وسائل الإعلام وشبكة العلاقات المدعومة بالمال الحكومي، وعلاقته الجيدة مع عبدالحكيم بلحاج الطامح للعودة مجددا للساحة السياسية من خلال الانتخابات البرلمانية.