شركة مليتة: خزان سلوق بحقل البوري لا يتبعنا والتحقيقات لاتزال جارية

أكدت شركة مليتة للنفط والغاز، أن خزان «سلوق» بحقل البوري الذي شهد حادث مقتل 6 تونسيين تم تخريده من سنة 2017 وبيعه وأنه خارج نطاق الشركة منذ ذلك الحين.
وتقدمت الشركة إلى أهالى الضحايا بخالص التعازي والمواساة فى فقدان أبنائهم اثر الحادث، مشيرة إلى أنه لازالت تتابع عن كثب كافة الأحدات التى توليها الدرجة القصوي من الاهتمام والمتابعة.
وأضافت، «أن إدارة الشركة تعمل بكل جهد مضاعف على تسهيل كل الإمكانيات للسير فى استكمال التحقيقات مع الجهات المعنية وذات العلاقة، أنها فعلت غرفة طوارئ بعد لحظات وقوع الحادث».
وأوضحت «أن الخزان سلوق قدم تم تخريده من سنة 2017 وصدور قرار بيعه الذي تم طرحه عبر مناقصة علنية وتم الإرساء بعد إجراء عمليات التقييم الفني على المقاول (الدعم السريع للخدمات النفطية) والذي قام فور الرسو بعمليات الفك والتجهيز للجر بعد حصوله على الموافقات المطلوبة من الجهات ذات الاختصاص وانه خارج نطاق شركة مليته للنفط والغاز منذ ذلك الى الحين اى منذ أشهر».
وكشفت شركة مليتة للنفط والغاز سبب وقوع حادث حقل البوري البحري، الذي أدى إلى وفاة وإصابة 6 عاملين.
وقالت الشركة إن الحادث جرى خلال عملية فك وجر الخزان «سلوق»، الذي خرج من الخدمة العام 2017، مضيفة، أن عمليات الإنتاج تسير في الحقل بشكل طبيعي والتحقيق جارٍ فى هذا الحادث، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص.
وأعلنت لجنة الأزمة بمصلحة الموانئ والنقل البحري وقوع وفيات وإصابات بين العاملين في الحقل جرّاء الحادث، إضافة إلى فقدان عدد منهم، وقد تلقت بلاغًا به من ميناء الزاوية النفطي في الثانية والنصف ظهرًا، مشيرة إلى تكليفها بالتحقيق في موقع الحادث.