مجلس قبائل ورفلة: موعد الانتخابات غير قابل للنقاش وغضبة الشعب قادمة

قال المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة ببني وليد، أنهم قدموا فلذات أكبادهم على مذابح حرية الوطن، لكن بعد عشر سنوات من الفشل وفقدان الأمل في السلطات المتعاقبة على إدارة الدولة نؤكد أن موعد الانتخابات المقبلة التشريعية والرئاسية بات أمر قد فات الأوان لمناقشته.
وأعلن المجلس الاجتماعي لقبائي ورفلة ببني وليد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقدوه لمناقشة مستقبل الدولة الليبية مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، مشيرا إلى أن موعد الانتخابات المقبلة أصبح أمرا غير قابل للمناقشة أو التحايل والخداع، مؤكدين بقولهم: «موعد الانتخابات أمر فات أوان مناقشته وغضبة الشعب قادمة لا محالة».
ودعا البيان الختامي جميع فئات الشعب للمشاركة في الانتخابات لاختيار سلطة البلاد التأسيسية، منبهين الجميع للاتعاظ من الخيارات السيئة وألا يختاروا إلا القوي الأمين، كما دعوا الجميع وفي مقدمتهم القوى الفاعلة للالتفاف حول شخصية وطنية لخوض انتخابات الرئاسة.
وعبروا عن حزنهم على التهميش الذي يجدونه من السلطات المتعاقبة، ، قائلين: «أنهم يرون كل يوم ترقية وتكريم الذين اعتدوا على بني وليد وقاموا بغزوها وهم يقدمون في أعلى المناصب»، مضيفين: «أنه لن تقوم المصالحة مالم يساق المجرمون لساحات العدالة وأن الاستقرار سيكون بعيدا مالم تتحق العدالة».
وأهاب البيان بكل المسؤولين الليبيين بأن يعلنوا انتمائهم للوطن وأن يضعوا حدا للتدخل السافر في شؤون وطنهم من قبل السفراء والبعثة الدولة وأن يرسموا للجميع خطا أحمر حدوده سيادة الوطن وأن يكفروا عما اقترفوه من ارتهان الوطن للأجانب.
وشدد البيان على أن أبناء بني وليد وقبائل ورفلة عازمون على المشاركة في كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي من شانها تحقيق الاستقرار في البلاد، معلنين تمسكهم بالمجلس بالمجلس الاجتماعى ورفلة ممثلا شرعيا وحيدا لهم.