المنقوش: صادقون في حب الوطن وليس ادعاء للحصول على مطامع شخصية
أكدت وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، أن حبها للوطن ليس ادعاءً للحصول على مطامع شخصية، مشددة على أن حبها له دون رفع شعارات جوفاء يكون ظاهرها الولاء وباطنها حاجة في نفس يعقوب.
وقالت المنقوش، في تغريدة لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “صادقون في حب وطننا، وليس ادعاء للحصول على مطامعنا الشخصية أو سبيلا لنيل أهدافنا الذاتية”.
وأضافت “نحن نحبه من دون رفع الشعارات الجوفاء التي ظاهرها الولاء والحب وباطنها حاجة في نفس يعقوب، وحبنا له يكون بالانتماء الحقيقي إليه، والعمل الدؤوب والسعي على نشر السلام، ليبيا أكبر من الجميع”.
وكانت المنقوش، قد نفت صحة ما نسب إليها بخصوص المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، مؤكدة عدم ذكره خلال مقابلتها مع قناة “بي بي سي” البريطانية.
وقالت المنقوش في بيان اليوم الأحد، إنها أجابت عن سؤال متعلق بضحايا لوكربي وضحايا تفجير (مانشستر أرينا) الذي وقع سنة 2017، واتهم بتنفيذه مواطن بريطاني من أصول ليبية.
ونوهت الوزيرة إلى أن هذه المسائل من اختصاص مكتب النائب العام في ليبيا، وهو من يتولى مسؤولية معالجتها بين المؤسسات القضائية بالبلدين.
وأشارت المنقوش إلى أن النتائج الإيجابية لمؤتمر استقرار ليبيا لا تزال تلقى صدى واسعا في الأروقة الليبية، واصفة إياه بالإنجاز لليبيا، والذي سيسهم في تحسين وتعزيز وضع ليبيا في الساحة الدولية والإقليمية.
وحذرت وزارة الخارجية من تداول ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة للرأي العام، وأنها تعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
وكانت “بي بي سي”، ذكرت تصريحات للمنقوش بأن الحكومة تريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وواشنطن تريد تسلم مسعود، فيما قالت مراسلة “بي بي سي” في طرابلس إن الدلائل تشير إلى أنه سيتم تسليم المشتبه به الجديد في نهاية المطاف.
وأثار ذلك غضب الليبيين، وذهب مراقبون للشأن الليبي إلى وصف خطوة المنقوش بالصفقة التي سيتم بموجبها تسليم بوعجيلة مقابل إعطاء الضوء الأخضر لحكومة الدبيبة بالتمديد، وما يستتبع ذلك من منح أمريكا تعويضات جديدة، خلافا للتعويضات التي استلمتها أسر الضحايا عند قفل ملف لوكربي قبل عقدين ونيف.
وعلى هذا الصدى، أصدر المجلس الرئاسي قراراً بإيقاف المنقوش عن العمل وإحالتها للتحقيق مع منعها من السفر، وقالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة إنه إجراء إداري للتأكد من وجود مخالفات من عدمه.
وأضافت وهيبة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تمولها قطر وتبث من تركيا، أن “القرار جاء على خلفية شبهات تتعلق بمخالفات إدارية وبعض تصريحاتها الأخيرة عن قضية لوكربي التي تعتبر مغلقة بالنسبة للدولة الليبية”.