«الراجحي» من تركيا: قبول أو رفض المترشح للرئاسة ليس من اختصاص «السايح»

هاجم عبد السلام الراجحي، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي المقيم في تركيا، عماد السايح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مشيرا إلى أن كلمة الفصل في قبول أو رفض المترشح لانتخابات الرئاسة، ليس من اختصاص عماد السائح أو غيره.
وقال الراجحي في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “تفسير القانون وكلمة الفصل ليس من اختصاص عماد السائح أو غيره؛ في قبول أو رفض المترشح”.
وأضاف “هذا الأمر هو اختصاص لجنة الطعون، وأعضاء لجنة الطعون هما قضاء تم إيفادهم من المجلس الأعلى للقضاء للفصل”.
وكان رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، قد أعلن بدء عملية توزيع بطاقة الناخب وانطلاق عملية تسجيل المرشحين كثاني مرحلة من مراحل العملية الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وقال السايح خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي نظمته المفوضية، اليوم الأحد، بحضور أعضاء مجلس المفوضية وممثلين وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني: ” باكتمال التعديلات التي طلبتها المفوضية من مجلس النواب، أصدر مجلس المفوضية القرار رقم (73) لسنة 2021 بشأن اللائحة التنظيمية للمترشحين لانتخاب رئيس الدولة، كما أصدر القرار رقم (74) لسنة 2021 بشأن اللائحة التنظيمية للمترشحين لانتخاب مجلس النواب، وأصدر كذلك القرار رقم (75) لسنة 2021 بشأن إعطاء الإذن للإدارة العامة بمباشرة تنفيذ العمليتين الانتخابيتين الرئاسية والنيابية بشكل متزامن من حيث الإجراءات”.
واستكمل “سنشرع غدا الاثنين في تنفيذ العمليتين الانتخابيتين، والتي ستتوج بفتح باب الترشح وقبول طلبات المترشحين في كل من الانتخابات الرئاسية والنيابية، وسيستمر قبول طلبات الترشح للانتخاب رئيس الدولة إلى غاية 22 نوفمبر من الشهر الحالي، بينما سيستمر قبول طلبات الترشح للانتخاب مجلس النواب إلى غاية 7 ديسمبر 2021”.
وشدد على أن المفوضية، تتعرض إلى حملة من التضليل والتزييف في محاولة للنيل من سمعتها ومن ثقة الليبيين فيها، متابعا “نؤكد للجميع أننا لن نخذل شعبنا، وسنبذل ما بوسعنا لتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة، وفي الوقت نفسه سوف لن نتهاون مع من يحاول العبث بإجراءاتنا أو التأثير على مخرجاتها، ونطمئن الجميع بأننا على درجة عالية من الثقة في أنفسنا، وفي امكانياتنا وكفاءاتنا، وسنكون في الموعد الذي اختاره الليبيون”.