الفرجاني: الانتخابات ستكون الضربة القاضية للوطن وفبراير إذا نجح «زلم أو كرماتجي»

اعتبرت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية في “حكومة الإنقاذ” المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، أن الانتخابات المقبلة ستكون الضربة القاضية للوطن وفبراير.
وقالت «الفرجاني»، في منشور لها عبر فيسبوك، «فلو نجح فيها (الانتخابات) زلم أو كرماتجي فلن يكون هناك استقرار بل قتل وهرج ومرج وانتقامات من أي شخص انضم لفبراير ضد سبتمبر بنفس سيناريو بنغازي».
وأضافت، «يا أبناء وطني نحن داخلون على كارثة حقيقة لازم نكون واضحين واتركو عنكم القبلية وعصبية الجاهلية والتطبيل والتصفيق للخونة فقط لانهم من مناطقكم او مدنكم او مستفيدين من فسادهم».
وتابعت، «نحن أمامنا كارثة الانتخابات التي تفرضها علينا بعثة الأمم المتحدة وامريكا ومصر والامارات وروسيا وفرنسا… وفي وجود عرابي الصخيرات فالوضع اشد سوء وخطورة وقتامة وشفتوهم كيف دارو مؤتمر لدعم الانتخابات برغم أنها انتخابات بدون دستور يعني انتخابات لمرحله انتقالية جديدة وغير محددة الوقت».
واستكملت، «ربما يأتينا رئيس مدى الحياة لأنه لا يوجد دستور يقيد صلاحياته ولاقانون لمراقبته لأنه سيكون فوق القانون كما كان السراج والدبيبة اليوم رئيس تضعه الأمم المتحدة ومنها يستمد قوته وينشر الفساد والسرقه والنهب عادي لن يحاسبه أحد كما فعل السراج بعد أن ضيع مليارات».
وأوضحت «وجب علينا اختيار شخص نظيف ونتفق عليه.. بس اللي قاعد يصير في المنطقه الغربيه هذه الايام هو دعم غير مباشر لحفتر والازلام كما فعلو في اتفاق الصخيرات تماما.. وصلو بحفتر لمشارف طرابلس واليوم سيوصلون من ترضى عنه الإمارات ومصر وفرنسا لسده الحكم».
واستطردت، «أنه إلى اليوم ترشح العشرات للرئاسة في المنطقة الغربية.. فهل سمعتم أحد ترشح إلى الآن عن المنطقة الشرقية والجنوبيه؟ وهذا يعني أن المنطقة الغربية ستضيع أصواتها وتتفتت والباقي سيتم تجميع أصواتهم واتفاقهم على شخصية واحدة».
ولفتت بقولها «نحن بفضل خونة الصخيرات ستتفتت أصواتنا وهذا هو دور عصبة الصخيرات لأنهم متفقون لو تمكن الطرف الآخر من رئاسة الدولة فرئاسة الحكومة لهم. لهذا هم متكالبين علي الانتخابات باي طريقة».
واختتمت بقوله: «افضحوا الخونة والعملاء واختاروا شخصية نظيفه لم تتشوه يداها بخيانة الصخيرات هذا إن حدثت انتخابات مع إني ادعو الله العلي القدير أن لا تكون انتخابات بدون دستور وبوجود المرتزقة وهكذا وضع البلاد.. فهذه ستكون الطامة التي لا نجاة بعدها.