الدبيبة: أشكر ماكرون لتنظيم مؤتمر باريس والذى جاء منسجما مع رغبة الليبيين بإجراء انتخابات متزامنة

قال عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية: “أشكر الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون على تنظيم المؤتمر الدولي الداعم لليبيا والذي يأتي منسجما ورغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة وشفافة تشمل الجميع وبشكل متزامن”.
وتابع الدبيبة في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر:” كما لا يفوتني شكر إيطاليا والمانيا الاتحادية وكل الدول الصديقة المشاركة في المؤتمر”.
وفي إيجاز صحفي لمكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، فقد قال “عبدالحميد الدبيبة” إن مشاركته ورئيس المجلس الرئاسي في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا وفي حضور الدول الشقيقة والصديقة يصب في هدف دعم الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات في موعدها واحترام نتائجها دعمًا لجهود الاستقرار والسلام في بلادنا.
وأضاف الدبيبة خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال مؤتمر باريس أن هذه الجهود شهدت محطات ومخرجات مهمة مثل مؤتمر برلين الأول والثاني وقرارات مجلس الامن المعنية بالخصوص.
وأشار إلى أن مؤتمر دعم الاستقرار الذي عقد بطرابلس أكتوبر الماضي والذي يعد نقطة فاصلة في تاريخ حكومة الوحدة الوطنية، والذي ساهم في رئاسة هذا المؤتمر من قبلنا ووضع حجر الأساس له.
وقال الدبيبة، إنه تم التأكيد خلال أعمال جلسة المؤتمر اليوم على عدة نقاط هامة من شأنها أن تضمن إجراء انتخابات في ظروف مناسبة وجيدة، والتي منها اولاً حث الأجسام التشريعية على تعديل قوانين الانتخابات ليكون توافقيًا ويحقق العدالة والشمولية وتكافؤ الفرص، ثانيًا ضرورة تزامن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق جدول واضح وبين لكافة الليبيين، ثالثاً ضمان إجراء الانتخابات دون خروقات من خلال دعمها سياسيا ومراقبتها دوليًا، رابعًا وضع الضمانات الحقيقة لقبول نتائج هذه الانتخابات وفرض عقوبات على المعرقلين والرافضين لهذه النتائج.
وتابع الدبيبة أشدنا بعمل لجنة العشرة العسكرية والتزامنا بتقديم كافة الدعم لها في مساعيها، كما أكدنا ونؤكد على إجراء الانتخابات في موعدها يعد استحقاقا وطنيًا وانجازا تاريخيا ولن ندخر جهدا في تحقيق هذا الإنجاز المهم، بعون سنعمل جميعًا لتحقيق مزيد من الاستقرار وفق المبادئ التي أعلن عنها في 21 اكتوبر الماضي في طرابلس.