اخبار مميزةليبيا

السفير الأمريكي: من يمنعون الناس من التصويت سيدفعون الثمن

أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أن الولايات المتحدة تؤيد إجراء الانتخابات الليبية دون أي إقصاء.

وقال نورلاند في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية، رصدتها صحفية “الساعة 24″، إن العملية السياسية في ليبيا تشهد تقدما إلى الأمام، والمرحلة القادمة هي الانتخابات التي يتعين على الليبيين أن يقرروها ويضعوا شروطها.

وأضاف السفير الأمريكي أن موقف بلاده هو العمل على ضمان سلامة العملية الانتخابية بالشكل الذي يدفعها للسير قدما، مشيرا إلى أن واشنطن ستتخذ موقفا واضحا بشأن أولئك الذين يثيرون العنف أو يمنعون الناس من التصويت، مردفا: “سيدفعون الثمن”.

وذكر أن كل المؤشرات تدل على أن هذه العملية يمكن أن تمضي قدما، مشددا على أن من المهام الرئيسة لحكومة الوحدة الوطنية، تمهيد الطريق لإجراء انتخابات ناجحة، واتابع: “لذلك عندما نسمع بمراكز انتخابية قد تم قفلها فإننا نتوقع من الحكومة أن تقوم بشيء حيال ذلك”.

ولفت إلى أن المراقبين الدوليين سيلعبون دورا مهما جدا في الانتخابات، مبينا أن “هناك مؤشرات على أن ألفين أو ثلاثة آلاف من المراقبين الليبيين على الأقل سيكون لهم دور مهم ، إضافة الى مراقبين من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومركز كارتر في الولايات المتحدة ، وكلهم أعربوا عن رغبتهم في إرسال مراقبين للانتخابات في ليبيا”.

ونوه السفير الأمريكي إلى ضرورة مراقبة الفضاء الإعلامي والأعمال التي يقوم بها البعض لتخويف الناس وإحداث بلبلة وتشويش ، وإرسال رسائل بأن الخطوات المختلفة ستؤدي إلى إحداث أزمة.

واستكمل: “هناك أشخاص مصممون على استغلال الفضاء الإعلامي، هؤلاء يحاولون استغلالهم للإبقاء على استمرار عدم الاستقرار في ليبيا، ومن واجب الليبيين التحلي بالمسؤولية في معالجة المعلومات التي يتلقونها ، وعدم السماح بأن يتم استغلالهم من هؤلاء”.

وواصل: “عليهم اتخاذ قراراتهم بانتخاب من يريدون ، واستبعاد من لا يريدونه، وعدم السماح بأن يتم استغلالهم من قبل أولئك الذين يحاولون تخريب العملية الانتخابية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى