اخبار مميزةليبيا

بن هامل: حادث محكمة سبها سيجدد التحالف بين أنصار النظام السابق والكرامة

أكد رئيس تحرير صحيفة “الساعة 24” عبد الباسط بن هامل فشل محاولات إشعال نار الفتنة في مدينة سبها، قائلا: “بحمد الله دفنت ولن يستطيع أحد إشعالها مرة أخرى، وإنما بالعكس هي فاتحة خير لتحالفات من أجل الوطن”.

وأوضح بن هامل في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” أن مجموعة مندسة حاولت أمس الخميس منع المحامي خالد الزايدي من دخول محكمة سبها، وطردت القضاة وعطلت النظر في الطعن لساعات.

وبيّن الكاتب الصحفي ورئيس التحرير أن “المجموعة لا تتبع لواء طارق بن زياد، ووصفتها بالمندسة لأنها تحصلت على الأموال من أولئك القابعين في طرابلس رؤوس الفتنة في طريق السكة ودار الإفتاء معقل الإرهاب الذين يريدون الهدم”.

وقال: “هناك مشروع فتنة بين أنصار النظام السابق والكرامة من أجل ضرب العملية السياسية، وضرب مشروع إنقاذ ليبيا الذي أعتقد أنهما فريقان لا بد من بقائهما صفاً واحداً تحت مظلة أننا كلنا ليبيون هدفنا إنقاذ بلادنا من الظلاميين”.

وأرجع بن هامل هذه المحاولات الفاشلة إلى “لقاء صدام حفتر رفقة حسن الزادمة وعمر امراجع مع محمد الحصان الذي تناقلته صفحات ممولة من جهتين في طرابلس بشائعات مفادها أن الاجتماع نتج عنه تشكيل قوة مشتركة لملاحقة سيف الإسلام والقبض عليه”.

ولفت رئيس التحرير أن تلك الصفحات تناقلت بغباء الخبر وبات وكأنه حقيقة، وهو مجرد فتنة وكذبة لا أساس لها، بعد يومين حادث سبها المفتعل أمام المحكمة، تناقلته كل من  “ليبيا الأحرار وبانوراما وفبراير والرائد” وبقية القطيع من صفحاتهم الممولة.

وأضاف: “بعدها عقد اجتماع طارئ وكأنه مرتب سلفاً في طريق السكة ومن أهم نتائجه لأول مرة تشكيل لجنة تحقيق في حادث سبها، متناسين عشرات الحوادث الكارثية في طرابلس، وبدأت البيانات تخرج من دكان مجلس القضاة ووزارة الداخلية وغيرهما من الخاضعين لنفوذ الصلابي الأب الروحي للقابعين في طريق السكة”.

وفي ختام مقالته، أكد بن هامل قائلا: “المحكمة آمنة ومحيطها مؤمن وسيذهب خالد الزايدي …”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى