اخبار مميزةليبيا

«بويصير»: أتوقع تأجيل الانتخابات القادمة لهذا السبب

توقع محمد بويصير، المحلل السياسي، تأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة، معتبرًا أنها السيناريو الأقرب للحدوث على أرض الواقع، على حد قوله.

وزعم «بويصير» في ندوة «عين على الانتخابات»، عبر قناة «الوسط» «WTV»، بعنوان «سباق الرئاسة.. بين الطعون وهلامية القانون»، إنه من المرجح أن “يختار المبعوث الأممي الجديد، الذي سيخلف يان كوبيش، تأجيل الانتخابات، باعتباره السيناريو الأقرب للحدوث”، وفقًا قوله.

وتابع؛ أن ذلك “بعدما قال إن الذهاب للانتخابات بهذه الطريقة إما أن يُنتج عنفًا أو «تخرج الانتخابات بنفس العصير في زجاجات جديدة»، في إشارة إلى بقاء المشهد على حالته المعقدة سياسيًا”، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن: “الهزيمة يجب أن تكون بالصندوق وليس من خلال قرار قاضي”، مردفًا إنه “من المهم خلال الفترة الحالية هو البدء ببناء الديمقراطية التي تقوم على فصل السلطات”، بحسب كلامه.

وادعى «بويصير» أن “السياسة عمل شعبي وليس عمل القضاء”، مشيرا إلى أن “إقصاء أي مرشح يجب أن يكون عبر صناديق الاقتراع؛ حتى لا يتحول إلى بطل شعبي.. لم يتمكن من المنافسة على أصوات الليبيين”. وفقًا لقوله.

وتابع: إن “الانتخابات في ليبيا مبنية على التنكيل بالطرف الآخر”، باعتبار أن كل «المؤسسات تحولت لأدوات»، فضلاً عن تهديد القضاة الذين قد يلجأ أحدهم لإصدار قرار ينقذ به حياته”. على حد زعمه.

وواصل «بويصير»، مزاعمه مردفًا  أن “الحالة الليبية غير متوفر فيها إجراء انتخابات حرة ونزيهة”، موضحا أن “الانتخابات الحرة تعني قدرة المرشحين على الانتقال بين المناطق وعرض مشاريعهم، وضمان عدم التنكيل، أما الشق الثاني «النزيهة»، يتعلق بالإجراءات المصاحبة للعملية الانتخابية والمتعلقة بسجل الناخبين وعدم التلاعب بالأصوات أو بطاقات الناخبين”. على حد تعبيره.

وأوضح؛ “لكنه رغم ذلك يعتقد أن الضمانة حاليًا «أننا ما زلنا تحت البند السابع»، في إشارة إلى إمكانية معاقبة الأطراف التي تعرقل العملية الانتخابية أو ترتكب العنف”، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى