«الأعداد في تزايد».. وكالة الأناضول التركية تحرض على التظاهر ضد الانتخابات بأخبار وهمية

نشرت وكالة أنباء الأناضول أخباراً على غير الحقيقة التي يشهدها الواقع الليبي فيما يشبه الحملة التحريضية للمواطنين على الخروج ضد الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، بغرض تأجيلها أو عرقلتها لصالح بعض المرشحين.
ونظم عدد قليل من المواطنين لا يتجاوزون العشرات وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس لرفض إجراء الانتخابات بدون “دستور” ورفض ترشح «سيف الإسلام القذافي» و«المشيرخليفة حفتر».
هذه الوقفة التي انطلقت في الصباح بدأت الأعداد فيها تتناقص مع نهاية اليوم، إلا أن وكالة أنباء الأناضول التركية التابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ادعت
عبر مراسلها في طرابلس، أن أعداد المتظاهرين تزداد أمام مقر المفوضية العليا للانتخابات، في إشارة ضمنية للتحريض على خروج المواطنين وتظاهرهم ضد الانتخابات.
وندد المحتجون الذين لا يزيد عددهم عن العشرات ويتبعون القيادي الإخواني خالد المشري والمفتي المعزول الغرباني بتجاوز المفوضية لصلاحياتها، وتمريرها قوانين مجلس النواب بالقوة، حسب هتافاتهم.