متحدث الاتحاد الأوروبي لـ«الشرق الأوسط»: من مصلحتنا ومصلحة دول الجوار إنجاز الانتخابات الليبية

قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميجيل بوينو، إن ما يحدث في سبها مثير للقلق وغير مقبول بشكل مباشر، لأنه يتعلق بنزاهة الانتخابات والعملية الانتخابية”.
وأضاف ميجيل يوينو، لقناة “الجزيرة” القطرية، إن الملف الليبي من ضمن أولويات الاتحاد الأوروبي، فالانتخابات جزء لا يتجزأ من خطة الطريق التي تم الاتفاق عليها.
وتابع:” نرى أن هناك تحديات وصعوبات في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها ليبيا، ولا نزال نفكر ونعتقد بأن الانتخابات منعطفًا جوهريًا في هذه الفترة الانتقالية، وقولنا مرارًا وتكرارًا هذه الانتخابات أساسية بعدما رأينا تقدمًا كبيرًا تم إحرازه في ليبيا منذ أكثر من سنة”.
واستطرد:” نتحدث عن دولة كانت متضررة بالحرب والنزاعات والأزمات الكثيرة منذ سنوات، لكن الآن لدينا وقف إطلاق النار وتوحيد للمؤسسات الوطنية بشكل كبير”.
ولفت إلى أن الانتخابات هي الخطوة القادمة في هذه الفترة للمضي قدمًا نحو تحقيق هذه الأهداف بموجب القرارات الأممية وخارطة الطريق وعملية برلين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤمن بأن هذه الانتخابات يجب أن تجرى بموعدها في 24 ديسمبر المقبل، ويدعم العملية الانتخابية من خلال هذه البعثة لمراقبة وتحليل ومتابعة الانتخابات.
ونوه بأنه لا يمكن أن تكون هناك مثل هذه الضغوطات على القضاء، ونحن ندين هذا الأمر، فهناك صعوبات أمنية، ونتوقع أنه ستكون هناك صعوبات أخرى في الفترة المقبلة.
وأفاد بأن تأجيل الانتخابات سيكون مؤشر سيء عندما ننظر لما حدث في ليبيا خلال السنة الماضية من إنجازات ملموسة، متابعا:” لو تم اتخاذ قرار تجاه أحد المرشحين، فنحن نتحدث عن احترام سيادة ليبيا، وهذا القرار سيادي لا نعلق عليه طالما أن هناك احترام للقانون الليبي والالتزامات الليبية في هذا الصدد.
واختتم قائلا:” نحن نشارك في هذه العملية كشريك لليبيا والحكومة الليبية وكعضو في عملية برلين، ومن مصلحة الجميع في الاتحاد الأوروبي والجوار الليبي أن تتم هذه العملية الانتخابية، وعلينا أن نشيد بدور مصر والجزائر في هذا الصدد”.