مسؤولة أمريكية: سنعمل على معالجة أي مشاكل فنية بالانتخابات الليبية

قالت ميجان دوهرتي، مشرفة عمليات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إن وكالتها تنسق مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي حول “جميع جوانب العملية الانتخابية الليبية، من تسجيل الناخبين وبطاقات الهوية، حتى الأمن السيبراني”.
وقالت دوهرتي في جلسة لمجلس النواب الأمريكي “الكونغجرس” اليوم الخميس، حول ليبيا، “قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية) بتجهيز مكاتب ميدانية للمفوضية العليا للانتخابات في جميع أنحاء البلاد، ودربت القضاة والمحامين على حل النزاعات الانتخابية، وعملت مع وزارة الداخلية على التخفيف من المخاطر والتخطيط للحوادث”.
وأضافت: “لمواجهة الارتفاع الخطير في المعلومات الانتخابية المضللة وخطاب الكراهية، ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المفوضية، في إنشاء خطوط ساخنة لمعلومات الناخبين ودعمت منظمات المجتمع المدني لإنشاء مواقع إلكترونية للتحقق من الحقائق لضمان وصول الليبيين إلى معلومات موثوقة وفي الوقت المناسب لمكافحة الشائعات في الواقع”.
واستكملت دوهرتي بأن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل أيضا مع محطات التلفزيون والإذاعة والصحف ومنصات التواصل الاجتماعي لتأمين موافقتها على مدونة سلوك لمنع خطاب الكراهية وتعزيز التغطية غير المنحازة” على حد قولها.
أشارت إلى أن الولايات المتحدة ساعدت أيضًا في إنشاء مركز عمليات أمنية مشتركة للانتخابات بينما ساعدت مسؤولي لجنة الانتخابات الليبية في إنشاء لوحة مراقبة لرصد العنف الانتخابي “لتوفير إنذار مبكر عن أعمال عنف محتملة ومساعدتهم على الرد”.
كما تشارك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في حملات توعية عامة مناهضة للعنف في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات.
وأشارت دوهرتي إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستدعم السلطات الليبية إذا رأت أن تأجيل الانتخابات ضروري وتعهدت “بالعمل معها لمعالجة أي مشاكل فنية تحددها”.