اخبار مميزةليبيا

بركات: ستيفاني ستطالب بتأجيل الانتخابات لمدة شهرين

قال رئيس تنسيقية الأحزاب ناجي بركات، إن المعلومات المتوافرة لديه عن خطة ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية السابقة إلى ليبيا بالإنابة، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنها ستطالب بتأجيل الانتخابات لمدة شهرين.

وأضاف بركات، في تصريحات صحفية، أنه سيتم استبعاد شخصيتين من الانتخابات الرئاسية برغبة أممية بأي شكل، بحسب معلومات، وسيتم تكليف شخص جديد برئاسة الحكومة بدلاً من عبدالحميد الدبيبة، ومن المحتمل أن يُعلن عنه يوم 25 ديسمبر، إذا تأجلت الانتخابات”.

ولفت إلى أن المبعوث السابق غسان سلامة، قدم مقترحا بإرسال مبعوث أممي ينتمي لإحدى الدول العربية.

وأشار إلى أن السيناريو الأقرب هو استمرار ستيفاني، وأتمنى إجراء الانتخابات ولو بجولتها الأولى في 24 ديسمبر لكسر حاجز الجمود، وإذا تم تعطيل الانتخابات أو تأجيلها فإن ليبيا ستنحرف إلى منعطف خطير جدا”.

وتابع:” إذا لم تُجر الانتخابات فهناك احتمالات تقسيم وحروب قد تطول لسنتين أو ثلاث”.

واستطرد:” أعربنا عن قلقنا من تأخر إعلان القائمة لنهائية للمرشحين ولا نعرف سبب التأخير وهل هو تقني أو سياسي”.

وأكد أن قائمة معرقلي الانتخابات قُدمت إلى مؤتمر باريس، وهم معروفون بالاسم لدى الأمم المتحدة”.

وشدد على أن إيطاليا وتركيا، هما الدولتان المعرقلتان للانتخابات لرغبتهما في استمرار حكومة الدبيبة”.

ونوه بأن الإيطاليين متخوفين من ضياع مصالحهم في ليبيا إذا أجريت الانتخابات وأتت بحكومة مختلفة، متابعا:” طالبنا المجتمع الدولي بإرسال مراقبين للانتخابات، وطالبنا الاتحاد الإفريقي بأن يكون متواجدا”.

وأفاد بأن الولايات المتحدة وفرنسا الأكثر دعمًا للانتخابات وحرصا على إجرائها في موعدها ليس بدوافع اقتصادية بالدرجة الأولى ولكن لمصلحة أمنية إقليمية.

وأشار إلى أن فرنسا الأكثر تأثيرًا في الاتحاد الأوروبي خاصة ما يتعلق بدول الجنوب، ويهمها استقرار ليبيا لضمان أمن حلفائها في الجنوب، موضحًا أن المعرقلين يعملون بكل جهدهم لتعطيل الانتخابات، وآخر محاولاتهم حصار المفوضية والاعتصام في ساحتها”.

وبين أن الأجهزة الأمنية عليها القيام بدورها لتأمين الانتخابات، والمجلس الرئاسي والدبيبة تباطئوا في دعم إجراء الانتخابات باستثناء موسى الكوني، مؤكدًا أن اجتماع المنفي مع جهاز مكافحة الإرهاب والتعهد بحماية الانتخابات أمر جيد وإيجابي.

وشدد على أن 95 من المرشحين الرئاسيين يمكنهم زيارة ليبيا بالكامل، وثلاثة مرشحين فقط لا يستطيعون التجول في كل مناطق ليبيا، ولافتا إلى أن حفتر لا يمكنه زيارة طرابلس والدبيبة لا يستطيع زيارة المنطقة الشرقية”.

وتابع:” عدم قدرة المرشحين الرئيسيين على التحرك في ليبيا يعطي فرصة للمرشحين الآخرين لعرض برامجهم على الليبيين في كل المناطق”.

واستطرد:” توجد في كل انتخابات ظاهرة التصويت الانتقامي وهذه قد تأتي بشخصية غير معروفة بشكل كبير لليبيين، وهذا ما نتمناه، ونتمنى أن تنسحب الشخصيات الجدلية من الانتخابات أو أن يبعدهم الشعب الليبي بالصندوق”.

وشدد على أن المبعوث الأممي يان كوبيش، استقال بعد مواجهته في مؤتمر باريس بأدائه السيئ في الملف الليبي، ولافتًا إلى أن الدفع باتجاه استقالة كوبيش قُصد به تدارك الدول الكبرى الأمر وإنقاذ العملية السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى