اخبار مميزةليبيا

حمودة عن الدبيبة: يصرح بأنه لن يسلم السلطة إلا لسلطة منتخبة”.. ليس دوره ولا يحق له قول ذلك

قال نائب رئيس تكتل إحياء ليبيا علي حمودة، ينبغي أن نتحلي بالمسؤولية وفي هذا الوضع الهش وهذه الأجسام الهشة الموجودة وبالطبيعة ستكون مخرجاتها هشة فالشئ الذي يجب المحافظة عليه هو المفوضية العليا للانتخابات والقضاء فمهما كانت الانتقادات يجب الحفاظ على أخر جسمين بإمكانهما نقلنا من حالة التشظي فى الشرعية إلى مرحلة توحيد الشرعية للوصول إلى هدف توحيد المؤسسات، فالانقسام فى الشرعية هو من يجسد ويرسخ الانقسامات فى هذه المؤسسات، يجب ان نتجاوز ذلك للخروج من الوضع الراهن.

وأضاف حمودة، في لقاء له على برنامج “العد العسكي” الذى تقدمه قناة “218 news” ورصدته “الساعة24، الصعوبات والتحديات أكبر، والخروقات من الذين لديهم تضارب مصالح أكبر ، فذلك عقد المشهد والتأجيل نرفضه بالمطلق لأن إيماننا هو الليبيين عندما سجلوا بعدد 2 مليون 800 ألف فهذا مؤشر كبير فكأنه استبيان أو استفتاء على الانتخابات والإقبال على اللانتخابات وكذلك 95 مرشح رئاسي وهذه تحديات يجب التعامل معها فى إطارها الأمثل.

وفي إشارة لعبد الحميد الدبيبة بدون ذكر اسمه، قال حمودة:” المترشح الذى كان الشخص المكلف برئاسة الحكومة يخرج علينا بقوله أنه لا يسلم السلطة إلا لسلطة منتخبة وهذا ليس دوره ولا يحق له قول ذلك، ونري وزير الداخلية يقول مؤمنه ومرة يقول غير مؤمنة وكل مرة تصريح بشكل مخطئ بناء على الترمومتر قبول المرشحين من عدمه، ندرك جيدا أكبر إشكال هو دخول رئيس الحكومة للترشح للانتخابات الرئاسية”.

وتابع:” من الواضح أن بعض الشخصيات التي في لحظة ما تقول لن نسمح بانتخابات بدون دستور فينقلب الخطاب بناء على القانون الذين رفضوه فيدخلوا الانتخابات بنفس القانون، لذا الاستمرار فى الانتخابات يؤكد بأنه لا بد من عدم التراجع أو التوقف عن المسار الانتخابي فلن يرد هيبه ليبيا وسيادتها هو الشعب الليبي وليس اشخاص عن طريق تدخلات دولية”.

وأردف حمودة:” هناك من كان يرفض أن تكون هناك انتخابات واليوم يحاول أن يسلط الضوء على الصعوبات للتأجيل يجب عدم السماع لهم، فالمخاطر موجودة دائما من 2011 حتى الآن والسبب عدم حسم الأمر والاتجاه للانتخابات رئاسية ليبيا تاريخيا تعاني مشكلة في تأسيس الحكومة وكلها واجهت صعوبات، فتشكيل حكومة يدخلنا في صراعات ولكن الأهم من هو على رأس الهرم ، فخلال الملكية ومعمر القذافي تم الحفاظ على كيان هذه الدولة وحدودها والتي نخشئ من تأكلها، ولكن الاستمرار في تشكيل حكومة وحكومة وفاق ووطنية فشل فيجب أن يكون هناك توازن في السلطات بانتخاب رئيس “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى