اخبار مميزةليبيا

أوحيدة: أي مسؤول مدني أو عسكري يدخل طرابلس تحت حماية المليشيات مصيره ” المزبلة”

اعتبر الصحفي الليبي المقيم في بلجيكا علي أوحيدة، أنه لا يوجد أي مبرر لقيام أي مسؤول مدني أو عسكري بالدخول إلى العاصمة طرابلس تحت حماية المليشيات.

وقال «اوحيدة»، في تغريدة له عبر تويتر، “أي مسؤول عسكري أو مدني يدخل طرابلس تحت حماية المليشيات أو يقيم أي اتصال مع الميليشيات أو يفكر في بناء أي شيء مع المليشيات مصيره المزبلة السياسية “.

وأضاف موضحًا أنه “لا يوجد استثناء وتحت أي تبرير”.

وكانت قد حاصرت تشكيلات مسلحة لم يعلن عن هوبتها مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة بالعاصمة طرابلس.

وأشارت مصادر متطابقة من طرابلس إلى أنه من المقرر أن يكون هناك إغلاق للمؤسسات الخدمية والتعليمية نتيجة التوتر الأمني في المدينة.

وطلب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قوة عسكرية لحماية منزله بعد سيطرة المليشيات على مقر رئاسة الوزراء.

فيما أفادت مصادر  لـ«الساعة 24» نقل رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لمكان آمن بعد ورود معلومات عن نية اقتحام منازلهم من قبل المليشيات المسلحة.

وبالمقابل ذكرت مصادر مطلعة،  لـ«الساعة 24» أن “المنفي يخطط لانقلاب على خارطة الطريق يوم 23 ديسمبر”، مضيفة أن “المنفي دبّر مخططا لإعلان تمديد سلطته يوم 23 ديسمبر وتشكيل حكومة مصغرة”.

وأكدت المصادر؛ أن “المنفي حصل على موافقة بعض الدول التي زارها مؤخرًا وكذلك أطراف داخلية”، مردفًا أن “خطة المنفي تعتمد على إعلان مرسوم “رئاسي” بتجاوز صلاحياته في خارطة الطريق”.

وأوضحت المصادر؛ أن “المنفي نسق خطته مع بعض المجموعات المسلحة لتنفيذها”.

ووجه المطلوب دوليا المدعو صلاح بادي، تهديدا باستخدام السلاح، السيطرة على جميع مؤسسات الدولة في طرابلس ومصراتة وعدم إجراء أي انتخابات خلال الفترة المقبلة.

وقال «بادي» في اجتماع ضم عدد من قادة كتائب ثوار مصراتة، موجها حديثه إلى ستيفاني وليامز المبعوثة الأممية، إن «ليبيا لن تستمر بها المهزلة وعلى ستيفاني ويليامز أن تعرف حدودها ولن تمرر أي اتفاق مع مدينة مصراتة دون الرجوع لقادة الثوار في المدينة».

وأضاف، «سيتم تحديد اجتماع آخر بحضور كافة كتائب الثوار على مستوى ليبيا لإعلان خطة للتحرك ضد ما يحاك ضد الوطن الذي أصبح يعج بالخونة والعملاء وبياعي الذمم ولن تكون هناك انتخابات بدون دستور وبدون قاعدة شاملة القوانين التي تمنع كل مجرم وسارق من الوصول للسلطة» حسب قوله.

وواصل «على الدرب سائرون وعلى العهد باقون وطالما هناك ثوار أحرار فالثورة مستمرة وسنقلب الطاولة على العملاء، ولن تكون هناك انتخابات رئاسية لطالما الرجال موجودين، واتفقت مع الرجال لإغلاق كل مؤسسات الدولة في ⁧‫طرابلس».

وتابع، «ثورة 17 فبراير مستمرة ولم تنتهي ونحن أسود لن نسمح أن تقودنا الأرانب، ونقسم بالله أن عملنا مخلص لله وحده ومن أجل الوطن، فنحن لسنا أصحاب ذمم رخيصة مثل الكثيرين»، على حد قوله.

ومضى قائلا، «ما زالنا على العهد لأنه لا يمكن لحد شراء ذممنا ولا دولة تتحكم فينا من الخارج، ولن نترك ليبيا بقعة  من  جهنم على الأرض، وسيبقى البوصلة التي  تحمي  فبراير مع من تبقى من قادتها».

وقال «يكفينا  أن كل الأحرار من كل المدن  يتشرفون بالدفاع عن فبراير وعن المظلومين  تحت رايتها، وعن نفسي  صلاح  بادي  يمثل روح فبراير والبوصلة التي تمنع سقوط فبراير، ومصراتة الصمود يمثلها نهج  صلاح بادي والأحرار».

واستطرد، «الضباع  التي  تتآمر  وتشوه في فبراير  قبل مصراتة من أجل أن يحكم بأي ثمن ولو تحالفت مع حفتر وعقيلة والمجرمين ، انتظروا  المواقف الصلبة من من تبقى  من قادة فبراير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى