اخبار مميزةليبيا

بن صالح: انهيار الليرة التركية تخطيط من أردوغان ليكون رقم 1 عالمياً

زعم سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، أن انهيار العملة التركية يأتي بتخطيط من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

قال بن صالح على فيسبوك: “البعض يتساءل عن سبب هبوط قيمة الليرة التركية أمام الدولار، أنا لست رجل اقتصاد ولكن حسب فهمي المتواضع هو أن ما يحدث لليرة التركية من هبوط في قيمتها هو مخطط من قبل الحكومة التركية ومن الرئيس رجب أردوغان نفسه، فالحكومة التركية اعتمد اقتصادها بشكل كبير على الرأسمال الأجنبي الذي جاء ليستثمر في تركيا، وهذا الرأسمال كان يتحصل على فوائد كبيرة تذهب في شكل عملة صعبة خارج تركيا، خاصة أولئك الذين أودعوا أموالاً في مصارف تركيا من أجل الحصول على قيمة الفائدة التي كانت تمنحها المصارف، وهذه المصارف كانت تمنح قروضاً لمستثمرين محليين منهم تجاراً وصنايعيبن وغيرهم، وهؤلاء كانوا بسددون هذه القروض بفوائدها للمصارف ثم تقوم المصارف باقتطاع جزء من هذه الفوائد لنفسها وأما أغلبها فيذهب لجيوب المستثمرين الأجانب”.

أضاف بن صالح: “الآن الحكومة التركية ترى أنها أصبحت ليست في حاجة لرأسمال أجنبي يستولي على حصة كبيرة من الفوائد المصرفية، فعملت على تخفيض سعر الفائدة وهو ما دعى الكثير من المستثمرين إلى سحب أموالهم من المصارف الأمر الذي أثر على مستوى الاحتياطي النقدي للدولة التركية فكان ذلك سبباً في انخفاض سعر الليرة التركية مقابل الدولار، ولتفادي حصول انخفاض في القوة الشرائية لدى المواطن بسبب الزيادة في الأسعار قامت الحكومة التركية بزيادة الحد الأدنى للمرتبات من 1300 ليرة إلى ما يزيد عن 4000 ليرة دفعة واحدة، وهذا يعطي مؤشراً على أن الحكومة التركية مازالت ترغب في تخفيض عملتها مقابل الدولار ليصبح واحد دولار يساوي 20 ليرة” على حد تعبيره.

وتابع المحلل العسكري: “أعتقد أن الحكومة التركية بهذا التخفيض في قيمة الليرة ستفتح باب السياحة على مصراعيه لتكون الدولة رقم واحد في العالم في عدد السياح القادمين إليها، وأما بتخفيض نسبة الفائدة فستعمل على سحب بعض المستثمرين أموالهم لتتحرر من سيطرة المال الأجنبي على كثير من القطاعات المهمة داخل البلد. وأخيراً أعتقد أن ما تتخذه الحكومة التركية من اجراءات اقتصادية الآن تهدف بها إلى الوصول بتركيا في المستقبل إلى الاقتصاد القوي الذي لا يتأثر بسهولة بإجراءات دول أخرى تتخذها ضده” على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى