الخارجية التركية: استمرار الحكومة في ليبيا مهم لمصلحة الشعب

طالبت وزارة الخارجية التركية باستمرار حكومة الوحدة الوطنية في عملها المقرر انتهاء أعمالها اليوم الجمعة.
وقالت الخارجية التركية في بيان طالعته “الساعة 24” إنها الانتخابات في ليبيا نقطة تحول مهمة في العملية الانتقالية وندعمها، وأن إجراء الانتخابات بطريقة نزيهة وذات مصداقية ومستقلة والاعتراف بنتائجها من قبل جميع الأطراف وممارسة السلطة من قبل الحكومة الجديدة في جميع أنحاء البلاد أمر بالغ الأهمية من حيث ضمان وحدة ليبيا وسلامتها، على حد قولها.
وأضافت: “تركيا التي لعبت دورًا رئيسيًا في إرساء وقف إطلاق النار والهدوء على الأرض وكذلك الدفع بالعملية السياسية في ليبيا، تدعو منذ البداية إلى إجراء الانتخابات على أساس قانوني متين، يتم التوصل إليه من خلال أوسع توافق ممكن بين جميع المؤسسات ذات الصلة وفقًا للاتفاق السياسي الليبي” وفق زعمها.
وتابع البيان: “في هذه المرحلة من المهم الحفاظ على الهدوء على الأرض وأن يقرر الليبيون جميع الجوانب المتعلقة بالانتخابات من خلال إطار قانوني وعلى أساس التفاهم المشترك، وبعد الانتخابات يجب تجنب أي فراغ شرعي أو في السلطة لحين تشكيل حكومة جديدة من أجل مصلحة الشعب الليبي الشقيق، وعليه فإننا نتوقع من جميع الأطراف الليبية التصرف بحس المسؤولية والحصافة” بحسب تعبيره.
واختتمت الخارجية التركية البيان بقولها: “ستواصل تركيا ، التي تتمتع بعلاقات تاريخية عميقة الجذور مع ليبيا ، دعم ليبيا الشقيقة والصديقة وكل شعب ليبيا دون تمييز ، وستساهم في العملية السياسية التي يقودها ويملكها الليبيون والتي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة” وفق ادعائها.
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اقترحت أول من أمس الأربعاء تأجيل الانتخابات إلى “24 يناير” من العام المقبل.
ودعت المفوضية في بيان لها مجلس النواب ليتولى العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة “القوة القاهرة” التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.
وأوضحت أن قصور التشريعات الانتخابية فيما يتعلق بدور القضاء في الطعون كان أبرز الأسباب لعدم إجراء الانتخابات في موعدها الذي كان مقرر له اليوم الجمعة، رغم جاهزيتنا.
وذكرت المفوضية أن عملية التدقيق في طلبات المترشحين لانتخابات مجلس النواب البالغ عددها (5385) قد قاربت على الانتهاء وهي في طور المراجعة النهائية.