الدبيبة: سأسلم السلطة بعد الانتهاء من “الدستور والانتخابات الحقيقية”

أكد المرشح الرئاسي ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة أن حكومته حققت فائضًا ماليًا رغم أن ميزانيتها أقل من الأعوام الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن هناك زيادة لم تتمكن الحكومة من صرفها، على حد قوله.
ونفى الدبيبة في بداية كلمته خلال حفل تسليم صكوك منحة دعم الزواج لمندوبي البلديات الذي أُقيم أمس الثلاثاء، سعيه إلى أي منصب في حياته السياسية أو الاجتماعية، وأنه لا يهمه الألقاب أو الصفات، بحسب تعبيره.
وشن الدبيبة خلال كلمته هجوما على قوانين الانتخابات التي وصفها بالمعيبة وقال إن الأوضاع الراهنة عطلت الإنجازات، وقال للشعب: “المخابرات والأمريكان والأمم المتحدة خدروكم.. وأنتم من يحدد تاريخ خروج الدستور والانتخابات”، مبينا أنه مستمر في منصبه حتى إخراج الدستور وإجراء انتخابات حقيقية وبعدها يتم تسليم السلطة.
وشدد المرشح الرئاسي على ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا، قائلا: إن كثيرًا من المؤامرات اليوم تسعى لتقويض وحدة الليبيين، واتهم أطرافا لم يسمها بـ”الحج إلى مخابرات دول” على حد زعمه.
وطالب المرشح الرئاسي في كلمته وزراء حكومته بضرورة شرح المبالغ المخصصة لهم، وما تم تسييله منها، وتم إنفاقه خلال الأشهر الماضية، ودعا الشباب إلى مراقبة عمل الوزارات لأن هيئة الرقابة الإدارية لديها لوبيات وبرامج، موجها حديثه للمجلس القومي للشباب: “المفروض يديروا لجنة من 10 أنفار تراقب الحكومة” على حد تعبيره.
وأعلن المترشح الرئاسي عن دعم صندوق الزواج بمليار دينار للمرة الثالثة، واعتبر ذلك حقا للشباب وليس دعاية انتخابية، ورد على من يتهمه باستغلال أموال الدولة في الترويج الانتخابي: “فليحسبوها كما يحسبوها”.
وأوضح المترشح الرئاسي أنه تناقش مع وزير الشباب في شروط المتقدمين للزواج، وتم تعديل بعضها، مبينا أنهم سيتدركون مستقبلا دعم “الزيجة الثانية” لمن مرت عليه ظروف صعبة في زيجته الأولى.