متحدث مجلس الدولة: نتوقع إجراء الانتخابات منتصف 2022 بشرط توفر حسن النية
أكد الناطق باسم مجلس الدولة الاستشاري، محمد عبد الناصر، أنه من المستبعد إجراء الانتخابات في 24 يناير المقبل.
وقال «عبد الناصر» في مداخلة على قناة الجزيرة مباشر، إنه من المتوقع “إجراء الانتخابات منتصف 2022 شرط توفر حسن النية عند جميع الفرقاء السياسيين”، على حد قوله.
وتابع؛ “قوانين الانتخابات معيبة وغير عادلة والشعب الليبي هو من يقر مسودة الدستور وموعد الانتخابات”، بحسب كلامه.
وأضاف أن “القوانين الانتخابية التي أصدرها مجلس النواب تمت بصورة أحادية بعيدة عن الاتفاق السياسي”، مشيرًا إلى أن “النواب الذين حضروا جلسة التصويت على قوانين الانتخابات أكدوا عدم الاتفاق على أي من فقراتها التي خضعت للتعديل أكثر من 9 مرات”، بحسب قوله.
وأردف أن “هذه القوانين صدرت وتم التصويت عليها دون مناقشتها، ما يجعلها غير سليمة ولا يمكنها أن يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة”، بحسب تعبيره.
وذكر “عبد الناصر” أن “«الاستشاري» يؤكد أولوية الدستور في رسم معالم المستقبل الليبي”، لافتًا إلى أنه “لا بد من دستور متفق بشأنه”، وفقًا لكلامه.
وأوضح أنه “إذا تعذر ذلك يمكن اللجوء إلى قاعدة دستورية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة يقوم خلالها مجلس النواب المنتخب بصياغة دستور جديد يحدد صلاحيات مجلس النواب ورئيس الدولة”، على حد قوله.