بن عطية: مصلحتي مع “فبراير” وليس مع أي أحد

أكد حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء، أنه لا مصلحة له مع أحد إلا «فبراير»، وأنه لن يبيع ضميره لا بمال ولا منصب” على حد قوله.
وقال «بن عطية» في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “أرسل لي صديق فبرايري محترم أعتز بصداقته وهو صاحب منصب في الدولة الليبية، .. ما السبب وراء انتقادك للحكومة؟”.
وأضاف؛ “أجبته أولا: لست وحدي من يقول ذلك، بل عشرات وعشرات الصفحات والشخصيات المحترمة تكتب عالفيس وتظهر اشمئزازها وغضبها من التصرفات الحمقاء لها”، بحسب تعبيره.
وتابع؛ “ثانياً؛ ياصديقي أنت شخصياً كنت تنتقد السراج، وتصف حكومته بالوصاية والفرقاطة!، فما الذي تغير اليوم، ولماذا تهجمت على السراج وتوقفت على نقد فالطة جنيف، مع أنها نتاج نفس البعثة الأممية التي تعتبرها وصاية، وقريبة لها في الفساد.؟”، على حد قوله.
وأكمل؛ “بأمانة سكت واتحشم، وقال لي: اتفق معك إنها حكومة فاسدة.. ولكنها مصالح سياسية تستدعيها المرحلة”، وفقًا لقوله.
وختم موضحًا؛ “هنا قلت له أنا شخصيا لا مصلحة لي مع أحد إلا فبراير، ولن أبيع ضميري لا بمال ولا منصب، وسأظل كما أنا منذ بهدلنا القذافي قبل وأثناء فبراير”.، وفقًا لكلامه.